أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الجمعة، رصد أكثر من 137 ألف إصابة بوباء كوليرا في اليمن منذ مطلع 2020.
جاء ذلك على لسان الناطقة باسم المنظمة، ماريكسي ميركادو، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، حسب موقع الأمم المتحدة.
وقالت ميركادو: «تم تسجيل أكثر من 137 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال باليمن منذ بداية العام 2020، ونحو ربع هؤلاء من الأطفال دون سن الخامسة".
وأضافت ميركادو: "8.4 ملايين يمني تأثر وصولهم إلى النظافة العامة بسبب نقص التمويل، تقريبا نصفهم أطفال".
وتابعت: "هؤلاء يعتمدون مباشرة على يونيسف، وهم من بين اليمنيين الأكثر ضعفا بسبب الصراع والكوليرا والنزوح الداخلي".
وحذرت من أن خدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية لأكثر من أربعة ملايين شخص ستتوقف في يوليو إذا لم تحصل المنظمة على 30 مليون دولار في نهاية يونيو الجاري.
وتشهد اليمن، للعام السادس، حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أدى إلى مقتل وجرح 70 ألف شخص، فيما قدرت تقارير حقوقية سابقة أن النزاع أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 ألف يمني.
ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس 2015 ينفذ تحالف عربي، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، بمواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء. -