ردت المملكة العربية السعودية على التصريحات القطرية الأخيرة باستعداد الأخيرة للحوار، والانفتاح على المبادرات الرامية لحل الأزمة الخليجية، بأن المملكة تشدد على ضرورة قبول قطر بشروط "الرباعي العربي".
وجاء لسان مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، بأن على رأس الشروط إنهاء الوجود العسكري التركي في قطر، وتخفيض العلاقات مع إيران.
وبحسب ما نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية، قال المعلمي إن مكان الشعب القطري الطبيعي، هو بين شعوب مجلس التعاون الخليجي، وإن على قطر الاستجابة للمطالب.
وحول الموقف القطري من المطالب، قال المعلمي إن الاستجابة القطرية ممكنة، وإن الأمر عائد للقيادة القطرية، ملقيا عليها باللائمة في وصول الأمور إلى ما هي عليه.
على جانب آخر، قال خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، إن الحصار المفروض على بلاده منذ ثلاث سنوات "فشل منذ اليوم الأول".
وفي تغريدة عبر تويتر، اعتبر رئيس وزراء قطر أن الحصار "لم يبق منه الآن إلا خيبات المحاصِرين".
وأضاف: "لم يترك سمو الأمير (تميم بن حمد آل ثاني) مناسبة إلا وجدد انفتاح قطر على الحوار لطي صفحة الخلاف، ولم يتركوا هم فرصة إلا وأهدروها".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده منفتحة على أي حوار، يسفر عن حل الأزمة الخليجية، التي دخلت عامها الرابع.
وقال آل ثاني في حوار لقناة الجزيرة، إن قطر منفتحة على الحوار، "ومن يتقدم بخطوة نتقدم نحن بعشر خطوات".
ولفت إلى أن هنالك مبادرة مطروحة لحل الأزمة، وإن الأجواء حولها إيجابية، دون أن يقدم أي تفاصيل عنها.
وعن الحوار العام الماضي مع المملكة العربية السعودية، قال آل ثاني إنه كان إيجابيا، ولكنه توقف دون أن تعرف قطر الأسباب.