أكدت مصادر عبرية أن عدة وثائق تثير الشكوك في رواية جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" حول وجود مخطط لحركة "حماس" للانقلاب على السلطة، وأشارت إلى ان مخطط "حماس" كان تنفيذ عمليات للمقاومة ضد "إسرائيل".
وقالت صحيفة "هارتس" العبرية بأن وثائق التحقيقات المكثفة التي أجراها جهاز "الشاباك" مع الناشط في حركة "حماس" رياض ناصر والذي اتهمه الاحتلال بقيادة المجموعة تثير بعض الشكوك حول صحة إعلان جهاز "الشاباك" قبل فترة أن "حماس" خططت للانقلاب على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية .
ويشار إلى أن الوثائق المذكورة مطروحة على المحكمة العسكرية في معتقل (عوفر) غربي رام الله التي تنظر حالياً في قضية ناصر.
وبحسب الصحيفة فان الوثائق التي أقر ناصر بأن "حماس" هيأت نفسها لإحلال محل حركة "فتح" بصفة السلطة الحاكمة في الضفة الغربية بالنظر إلى الفرضية القائلة إن أيام حكم السلطة الفلسطينية أوشكت على نهايتها.
ووفقاً للصحيفة فان ناصر تداول حول سيناريوهات مختلفة بهذا الخصوص مع القيادي بـ "حماس" المبعد صالح العاروري الذي وجَّه بحسب لائحة الاتهام عمليات الخلايا التي خطط للانقلاب.
ورأى محامي ناصر صلاح محاميد أن لائحة الاتهام مضخَّمة كثيراً وأن البنود الحقيقية فيها تتعلق بتشكيل خلية عسكرية وتحويل أموال لأغراض المقاومة ضد الاحتلال.
يشار الى ان رئيس السلطة اصدر تعليمات للاجهزة الامينة بالتحقيق في الرواية الاسرائيلية بتخطيط "حماس" للانقلاب عليه وهو ما نفته الحركة جملة وتفصيلاً.