كشف استطلاع تم نشره اليوم الثلاثاء عن ارتفاع شعبية حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد الحرب الأخيرة التي استمرت أكثر من خمسن يوماً في غزة، وأنها ستحقق انتصاراً كبيراً إذا أجريت انتخابات.

وأكد المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن الاستطلاع توقع تقدماً كبيراً للإسلاميين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وذلك لأول مرة منذ آخر انتخابات فلسطينية قبل ثمانية أعوام والتي أسفرت عن فوز حماس في غزة.
وفضل الفلسطينيون الذين شملهم الاستطلاع أن النهج الذي تتبناه حماس في ردها بالصواريخ على المفاوضات السلمية التي تفضلها حركة فتح.

وأبدى أكثر من ألف فلسطيني رأيه في الاستطلاع، وذلك في غزة، والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث أكدوا دعمهم لحماس.
وجاءت نتائج البحث لتظهر أن نسبة حصول القيادي في حماس إسماعيل هنية على نسبة 61 % من الأصوات في الانتخابات مقابل 32 % لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وزعيم حركة فتح.

وأيدّ أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع 53% النهج المسلح، موضحين أنه قد يسهم في قيام الدولة الفلسطينية، في المقابل أيدّ 20 % السبل السلمية.