أبوظبي - الإمارات 71
قال سمو الشيخ منصور
بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، إن الدولة ماضية في الالتزام
بنهجها في نجدة المحتاج، وإغاثة منكوبي الأزمات والكوارث الإنسانية على مستوى
العالم.
وأوضح أيضاً أنه
منذ اندلاع الأزمة السورية حرصت المؤسسة الإنسانية الإماراتية على تفعيل توجيهات القيادة
وتحويلها إلى برامج عمل إغاثية لأجل التخفيف من وطأة الأوضاع المأساوية التي يعانيها
آلاف الأطفال والنساء وكبار السن الذين فقدوا الاستقرار والأمن والأمان في سوريا.
وأشار إلى أنه من
ضمن هذه الجهود التي بذلت لمساعدة السوريين قامت الدولة بتخصيص مبلغ 60 مليون دولار
(220 مليون درهم)، تنفيذاً لما التزمت به أمام مؤتمر المانحين الثاني، الذي استضافته
الكويت منتصف يناير الماضي. وذلك
من أجل مساعدة اللاجئين السوريين.
وجات هذه
التصريحات من سموه بعد إعلان الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون
الدولي، خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس 1 ابريل، أن الدولة وافقت على تخصيص مبلغ 60 مليون
دولار مساعدات للسوريين.
هذا وتشير تشير الإحصاءات
الرسمية المتعلقة بالأزمة السورية إلى أن نحو تسعة ملايين سوري في حاجة إلى مساعدات
إنسانية في الداخل السوري، وأن هناك نحو 6.5 ملايين نازح داخلياً، إضافة إلى 2.6 مليون لاجئ في دول الجوار، كما يوجد نحو 2.2
مليون طفل خارج المدارس من أصل 4.2 ملايين طفل سوري، وأن الأزمة أدت إلى تدمير
4000 مدرسة على الأقل، وتدمير نحو 60% من المستشفيات، إضافة إلى أن 38% من المرافق
الصحية دمرت أو تضررت، كما انخفض إنتاج الأدوية بنحو 70%، و 50% من الأطباء غادروا
الدولة.