عقد المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء جلسة "مراجعة التصميم النهائي لمشروع قمر صناعي مُصغر لإثبات استخدامات تقنيات إشارات الترددات الراديوية في تحسين قُدرة التحري عن المواقع الجغرافية عبر نظام الملاحة العالمي للأقمار الصناعية".. بحضور فريق المركز وفريق والوكالة ولجنة الخبراء الفنية، حيث عُقدت الجلسة عن بعد عبر تقنية الفيديو .
وأكد محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء أن القمر الاصطناعي الجديد الذي يجري تطويره في المرافق المتطورة ضمن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات، سيعزز من قدرات دولة الإمارات في إيجاد حلول لبعض التحدياٍت باستخدام الموارد الفضائية المتاحة من خلال شبكة الأقمار الصناعية التي تملكها وتشغلها الدولة، والتي تعتبر من بين الأكثر حداثة وتنوعاً من حيث الاستخدامات وتصل خدماتها إلى معظم دول العالم والعديد من المناطق النائية. ويتوقع إطلاق القمر الصناعي إلى مدار فضائي منخفض خلال الربع الأول من عام 2021.
وفي يوليو الماضي، فشلت عملية إطلاق الصاروخ الفرنسي من طراز "فيغا" المحمل بقمر صناعي عسكري إماراتي، من قاعدة "كورو" الفضائية الفرنسية.
وأوضحت النائبة التنفيذية لرئيس شركة "أريان سبيس" الفرنسية التي نفذت هذا الإطلاق، ليوس فابريغيت: "كما رأينا، فقد جرى هنا بعد دقيقتين من الإطلاق تحويل جدي لمسار الصاروخ؛ وهو ما أسفر عن فشل العملية".
وقالت فابريغيت بحسب وكالة "نوفوستي" الروسية: "أود أن أعبّر باسم شركتنا عن التعازي العميقة لزبائننا بسبب فقدان شحنتهم"، مضيفةً: إن "الشركة ستقدم معلومات تفصيلية حول الحادث بعد تحليل ما حدث في الساعات القريبة القادمة".
ويعتبر مراقبون أن الإمارات تستخدم هذه الأقمار لعدة أهداف، من بينها التجسس على مواطنيها والدول الأخرى، وتؤكد ذلك تقارير كثيرة كشفت علاقاتها مع شركات التجسس الإسرائيلية.