أحدث الأخبار
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد

كان يا ما كان!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 10-04-2020

كلما مر يوم من أيام هذا الوقت العصيب، وأنا قابعة في الحجر المنزلي، كما ملايين غيري من البشر حول العالم، أشعر بمدى وحدة مصير البشرية، ولكنني لا أتنازل عن التفكير في موعد الفرج، والخروج لشوارع المدينة وفضاءاتها ومقاهيها ومكتباتها، فذلك تفكير مشروع، ولا يعاقب عليه القانون، خاصة لهؤلاء الذين التزموا «بالحبس المنزلي»، مدركين أن الأمر لمصلحة البلاد والعباد.وإلى جانب تدريب مهاراتي الخاصة، كضبط النفس عن الكلام، وتحسين موهبة إعداد الطعام، والإكثار من القراءة، ومشاهدة الأفلام، فإن قدراتي الذاتية، نالها الكثير من الصقل، وتحديداً ما خص التأمل فيما كان من أمرنا وأمر الناس على كوكب الأرض، بعد أن بدأت تتوالى أخبار تراجع معدلات التلوث، وقرب التئام ثقب الأوزون بسلام!

وسيأتي بعد هذا الزمان زمان آخر، يدون الناس فيه (ما كان من أمر الناس في أزمنة الكورونا)، عندما أصبحنا نعد الأيام بانتظار انتهاء فترة الحجر، وانحسار تفشي الوباء، وانتظار الإعلان عن لقاح أو دواء، وانتظار أن نقف على باب الفناء، فنرى الشارع ثانية يضج بأصوات السيارات، التي لطالما تذمرنا منها، وصراخ أطفال الجيران وهم يقذفون بالكرة في أفنية الحي، وهمهمات الرجال الذاهبين والعائدين من الصلاة في المسجد القريب،،.

لقد وقفت بالباب منذ أيام، فلمحت فتاة تكنس أمام بيت مخدوميها، وتبتسم لي بفرح ظاهر، فبادلتها الابتسام، وتذكرت قول نزار:

خرجتُ اليوم للشّرفة على الشّباك جارتنا تحيّيني

فرحتُ لأنّه إنسانٌ يحيّيني

هذا ما يجعلنا نستعيد تلك النعم الصغيرة العزيزة، فنمعن في الالتزام، كي تنتهي هذه الأيام الصعبة بسلام، مرددين قول قيس بن الملوح، يوم قال:

أعد الليالي ليلة بعد ليلة

وقد عشت دهراً لا أعد اللياليا