أحدث الأخبار
  • 09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد
  • 08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد
  • 07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد
  • 07:43 . حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يصل لمراحله الأخيرة... المزيد
  • 07:12 . محكمة كويتية تقضي بالسجن وغرامة أكثر من 96 مليون دولار على وزير سابق... المزيد
  • 04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد
  • 03:14 . مباحثات أمريكية سعودية مصرية حول التحديات الأمنية في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:36 . جيش الاحتلال يقر بعدم تضرر قدرات حماس كثيرا في بيت حانون... المزيد
  • 01:17 . استقالة المدير المالي لشركة "شعاع كابيتال"... المزيد
  • 12:38 . صندوق أبوظبي يستثمر 500 مليون دولار في قطاع الطاقة الأمريكي... المزيد
  • 12:14 . محادثات "إيرانية-أوروبية "حول ملف طهران النووي... المزيد
  • 12:08 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:21 . السعودية تؤكد اعتزامها تخصيب وبيع اليورانيوم... المزيد
  • 09:38 . النفط يظل قرب أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر... المزيد
  • 09:34 . الكويت تفتتح سفارتها في دمشق "قريباً"... المزيد

إكسبرت أونلاين: الأمراء السعوديون دفعوا ثمن هبوط أسعار النفط

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-03-2020

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي روشيف، في "إكسبرت أونلاين"، حول أزوف زمن التغييرات السياسية، أو زمن الاضطرابات، في المملكة العربية السعودية.

وجاء في المقال: أعلنت بوابة اعلام الشرق الاوسط المطلعة، الثلاثاء، عن اعتقال الأمير محمد بن سعد آل سعود، نجل سعد بن عبد العزيز شقيق الملك سلمان، وهو عضو في لجنة أداء القسم، أو "هيئة البيعة" كما يطلق عليها.

وقد أفادت وسائل إعلام أجنبية باعتقال شقيق الملك، ومعه 19 أميرا آخرين، بمن فيهم وزير الداخلية الذي كان ذا شأن كبير حتى عهد قريب، محمد بن نايف.. وفي تناقض حاد مع الضجة التي أحاطت بالاعتقالات الماضية لأشخاص بارزين في العائلة المالكة، في نوفمبر 2017، يعم الصمت الآن.

ولا يبقى سوى بناء افتراضات، وأوضحها أن المسألة تكمن في خصوصية اللحظة، فقد انخفضت أسعار النفط. وهذا يعني أن الاعتقالات، التي تعللها مصادر إعلامية أجنبية بمؤامرة مفتوحة، تزامنت مع الوقت الذي سيتم فيه اختبار المسار الإصلاحي لمحمد بن سلمان. ففلسفة التغييرات التي يجريها منذ خمس سنوات بسيطة، وتقوم، في السياسة الخارجية، على تعزيز دور الدولة في شؤون الشرق الأوسط؛ وفي الداخل، على إصلاحات اقتصادية تهدف إلى أن يُنجز في المملكة ما أمكن تحقيقه في الإمارات العربية المتحدة: تقليل الاعتماد على عائدات النفط.

يمضي محمد بن سلمان بحزم لتحقيق كلا الهدفين، ويتغلب على العقبات بسرعة، ويتجاهل الاعتراضات والعواقب السلبية. وهذا كفيل بأن يزعج العديد من ممثلي النخبة الحاكمة.

كائنة الأحداث ما تكون في السعودية، فهناك استنتاج واحد لا يمكن إنكاره: أزفت ساعة التحولات السياسية في المملكة، التي كانت تعد رمزا للاستقرار في الشرق الأوسط المضطرب، أو حان وقت الاضطرابات السياسية، كما يحلو للبعض أن يقول.