08:58 . بايدن يعفو عن أشخاص هدد ترامب بملاحقتهم قضائياً... المزيد |
06:42 . حاكم الشارقة يوجه بزيادة الحد الأدنى لرواتب للمتقاعدين بالإمارة إلى 17.5ألف درهم... المزيد |
06:40 . ميزانية المصرف المركزي تتجاوز 850 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها... المزيد |
06:38 . "مبادلة" تعتزم إعادة هيكلة "جيتير" التركية... المزيد |
06:00 . مصر تدعو الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدات وبدء مشاريع التعافي بغزة... المزيد |
05:59 . انتشال عشرات الجثامين في مناطق التوغل البري بقطاع غزة... المزيد |
05:31 . بعد أكثر من 15 شهرا من الإبادة.. دخول 634 شاحنة مساعدات لغزة... المزيد |
09:24 . ارتفاع أسعار النفط مع استمرار مخاوف مرتبطة بالمعروض... المزيد |
09:20 . قطر تؤكد وقوفها بقوة في وجه أي خرق لاتفاق غزة... المزيد |
09:16 . ريال مدريد يتصدر الدوري الإسباني بالفوز على لاس بالماس... المزيد |
09:13 . انطلاق الحملة الإماراتية الأكبر لإغاثة أبناء غزة... المزيد |
09:07 . الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين... المزيد |
09:21 . أبو عبيدة في حديث عن الصفقة: كل محاولات دمج كيان الاحتلال في المنطقة ستُواجه بطوفان الوعي... المزيد |
09:20 . “كتائب القسام” تسلم ثلاث أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر في غزة... المزيد |
07:10 . الأغذية العالمي: شاحنات الغذاء بدأت العبور لغزة عبر زيكيم وكرم أبو سالم... المزيد |
07:09 . إعلام عبري: بدء عملية نقل الأسيرات الإسرائيليات للصليب الأحمر بغزة... المزيد |
جاء إعلان أبوظبي انحيازها للسعودية في حرب تحطيم أسعار النفط مع روسيا ليعزز التكهنات بأن هذه الحرب هي جزء من استراتيجية أمريكية واسعة لمحاربة روسيا اقتصادياً، وليس مجرد عناد بين الرياض وموسكو، أو اختلاف تكتيكي في الروئ.
وأكّدت الإمارات، حليفة السعودية الرئيسية في المنطقة، أنّها على استعداد لزيادة إمداداتها من النفط بنحو مليون برميل يومياً في أبريل المقبل، وذلك في خضم حرب تحطيم أسعار النفط بالمملكة وروسيا على خلفية فشل اتفاق لخفض الإنتاج.
وقالت مجموعة “أدنوك” الحكومية في بيان إنها “تمتلك إمكانية إمداد الأسواق بأكثر من أربعة ملايين برميل يومياً في أبريل المقبل”، أي بأكثر من مليون برميل من معدل الإنتاج اليومي الحالي، كما ذكرت الشركة أنّها “تعمل على تسريع التقدم نحو هدفنا بالوصول إلى سعة إنتاجية تبلغ خمسة ملايين برميل يومياً”.
وجاء الإعلان عن الاستعداد لزيادة الإمدادات النفطية الإماراتية بعد يوم من إعلان السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، زيادة إنتاجها بشكل كبير إلى 12,3 مليون برميل يومياً، في أبريل، من مستوى 9,8 مليون برميل الحالي. وتأتي الخطوة الإماراتية لتدعم موقف السعودية في حرب الأسعار التي تخوضها مع روسيا، عبر زيادة الإمدادات في الأسواق المشبعة بالخام.
وقررت أرامكو عملاق النفط السعودي، زيادة الإنتاج في وقت تشهد فيه الأسعار العالمية هبوطاً غير مسبوق منذ 16 عاماً، وبلوغها مستويات الـ30 دولاراً للبرميل الواحد، مع فشل صفقة تحالف أوبك ومغادرة روسيا لتجمع أوبك بلس.
وتوازي كميات النفط الإضافية التي ينوي الحليفان ضخها 3.6% من الإمدادات العالمية، وستدخل السوق في وقت من المتوقع أن ينكمش فيه الطلب العالمي على الوقود للمرة الأولى في عشر سنوات تقريباً، بسبب تفشي فيروس كورونا.
اللافت في موقف الإمارات هو فجاجة الإعلان بطريقة تشبه أجواء الحرب، بحسب خبراء ومحللين تحدثوا لموقع "عربي بوست".
إذا كان الانحياز الإماراتي للرياض ليس غريباً في ضوء تحالف البلدين في العديد من الصراعات في المنطقة، فإن اللافت هذه المرة أن أبوظبي تصطف إلى جانب الرياض ضد موسكو، رغم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صديق لحكام الإمارات، وخاصة الشيخ محمد بن زايد.
إذ تعتبر الإمارات أقوى دول الخليج علاقة بموسكو، وهي علاقة بدأت قبل التنسيق الروسي مع أوبك، وقبل تعزيز العلاقات بين السعودية وروسيا قبل تدهورها الأخير.
ويشير الموقف الإماراتي الحاد والسريع إلى أن الدافع من وراء حرب تحطيم الأسعار السعودية أكبر من مجرد عناد سعودي أو غضب من موقف بوتين الرافض للتنسيق مع الرياض.
إذ إن حرب أسعار النفط، حسب تقارير غربية، ترتبط بخطط أمريكية ضد خصومها مثل إيران المحاصرة وفنزويلا المفلسة، والأهم روسيا المهيمنة على أسواق الطاقة الأوروبية.
وفي هذا الصدد تقول رولا جبريل، الأستاذة الزائرة بجامعة ميامي الأمريكية ومحللة شؤون السياسة الخارجية، في مقال نشر بمجلة Newsweek الأمريكية، العلاقة وثيقة بين محمد بن سلمان وآل ترامب، لدرجة أن أعداء ترامب هم أعداء محمد بن سلمان، والعكس.
دخول الإمارات لهذه الحرب قد يؤشر إلى أن الأمر أكبر من السعودية، بل إن الأمر تم بإيعاز أمريكي.
فالتحالف الإماراتي السعودي ليس بالقوة التي تجعل الإمارات تدخل في خصومة نفطية مع موسكو، خاصة أن أبوظبي تركت الرياض عالقة في كثير من الأزمات مثلما فعلت بانسحابها من اليمن.
يبدو التحرك الإماراتي جزءاً من استراتيجية أمريكية لمحاربة إمبراطورية الطاقة الروسية.
وفي الوقت ذاته فإن الثمن الذي ستدفعه أبوظبي كعادتها محدوداً، إذ أن الإمارات قد تكون واحدة من أقل الدول المنتجة للنفط تضرراً من إنخفاض الأسعار، لأنها تمتلك واحداً من أكبر الصناديق السيادية في العالم، وعدد سكانها أقل كثيراً من السعودية وروسيا بطبيعة الحال.