ندد وزير الدولة ا للشؤون الخارجية "أنور قرقاش بما أسماه حملة ضد السعودية على خلفية الاتهامات الموجهة إلى ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" باختراق هاتف مؤسس شركة "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية "جيف بيزوس"، لافتة إلى أن هذه المحاولات "لن تنجح".
وقال في تغريدة عبر "تويتر"، فيها: "الاستهداف المتجدد للمملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي يسعى للنيل من موقعها الرائد وقيادتها لن ينجح".
وأضاف: "ستسقط هذه الاتهامات المغرضة كما سقطت الحملات السابقة، دور الرياض المحوري وبرنامجها المستقبلي هو المستهدف بكل ما يحمله من تغيير إيجابي للسعودية والمنطقة".
وتابع "قرقاش"، في تغريدة أخرى: "كم أسعدنا الحضور والتواصل السعودي الإعلامي الدولي والمؤثر خلال هذه الفترة؛ حيث عبرت الرياض عن سياساتها ورؤيتها بقوة الحجة والمنطق وعبر أصوات مؤثرة وناضجة شملت الأمراء عبدالعزيز بن سلمان (وزير الطاقة) و خالد بن سلمان (نائب وزير الدفاع) وفيصل بن فرحان (وزير الخارجية) ومعالي عادل الجبير (وزير الدولة للشؤون الخارجية)".
والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن "خبراء التحقيقات الذين عينهم بيزوس توصلوا وبدرجة ثقة (متوسطة إلى قوية) إلى أن حساب واتسآب يستخدمه ولي عهد السعودية كان منخرطا بصورة مباشرة في قرصنة هاتف مؤسس أمازون، خلال مايو 2018".
والجمعة، نفى وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي "عادل الجبير" علاقة بلاده بقرصنة هاتف "بيزوس".
وزعم أن القصة استندت "لادعاءات كاذبة دون أدلة"، مضيفا: "يحاولون خلق قصة من محض خيال ومُفبركة وكاذبة بشكل تام".
يشار أن أبوظبي متورطة أيضا في فضائح تجسس ضد البيت الأبيض وضد مسؤولين كبار خليجيين وعربا ومنهم حلفاء وأصدقاء لأبوظبي مثل سعد الحريري ومتعب بن عبد الله رئيس الحرس الملكي الذي أطاح به محمد بن سلمان.
ويقول مراقبون إن دفاع قرقاش هو دفاع عن تجسس أبوظبي أيضا كونها هي التي تقف خلف محمد بن زايد وهي التي سبقته في استخدام الاختراقات عبر نفس الشركة الإسرائيلية منتجة برنامج التجسس الذي استخدمه ابن سلمان وهو "بيغاسوس" وسبق أن استخدمته أبوظبي ضد الناشط الحقوقي الكبير أحمد منصور.