أعلن الأكاديمي عبدالخالق عبدالله"، الإثنين، رفضه لما وصفه بـ"التودد للكيان الصهيوني"، وذلك بعد يوم واحد من تهنئة سفارات إماراتية الاحتلال الإسرائيلي بما يعرف بـ"عيد الأنوار" اليهودي، المسمى "حانوكا".
وفي تغريدة على حسابه، في "تويتر"، أكد "عبدالله" رفضه كافة أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال، رغم نشر وزير الخارجية "عبدالله بن زايد آل نهيان"، السبت، تغريدة حول تقدم العلاقات الإسرائيلية العربية، احتفى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".
وكتب عبدالله "أنتركهم يغتصبون فلسطين؟... أنا ضد التودد للكيان الصهيوني وضد أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي".
وقال في تغريدته "أنا من جيل تربى على أخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدا".
وكان وزير الخارجية عبدالله بن زايد، قد نشر تغريدة تضمنت رابطًا إلكترونيًا لما كتبته صحيفة "سبكتاتور" البريطانية بعنوان "إصلاح الإسلام: تحالف عربي إسرائيلي يتشكل في الشرق الأوسط".
كما تضمنت تغريدات السفارات الإماراتية في واشنطن ولندن وباريس وكندا، صورة "شمعدان" سباعي، والذي يمثل أحد الرموز الدينية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مصحوبا بعبارة "Happy Hanukkah" .
الجدير بالذكر أن حساب السفارة الإماراتية في لندن، نشر الليلة الماضية، تهنئة لليهود بمناسبة احتفالهم بما يسمى "عيد الحانوكا" (الأنوار).
وتمنت السفارة في تغريدة لها على حسابها في شبكة تويتر، "السعادة لليهود". مضيفةً "أطيب تمنياتنا لأصدقائنا في الديانة اليهودية بمناسبة اليوم الأول من عيد الأنوار".