أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

الحريري مقابل الأسد.. أحدث صفقة سعودية في سوريا ولبنان

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-08-2014

بعد أن وضعت السعودية ثقلها عسكريا وسياسيا خلف هدف إسقاط نظام بشار الأسد وما نتج عنه من نكبة الشعب السوري على كل المستويات، تقول صحيفة هارتس العبرية أن هناك صفقة سياسية آخذة بالتبلور تقضي "بالحريري مقابل الأسد".. الحريري رئيسا  للبنان مقابل الأسد رئيسا لسوريا، وهو الأمر الذي لم يكن مشكلة لبشار الأسد بالمطلق، بل إن الحريري كان رئيسا للوزراء قبيل الثورة السورية وزار دمشق ووطد علاقته مع حزب الله المدعوم من نظام دمشق وطهران التي زارها أيضا أثناء توليه رئاسة الوزراء أيضا.

فقد أشار المحلل الإسرائيلي، تسفي برئيل، في مقال إلى تحول في سياسة السعودية فيما يخص الأزمة في سوريا وموقفها من الثورة هناك، وكيف أن ذلك سيؤثر أيضا على السياسة غير الواضحة بالنسبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تجاه الحل في سوريا.

وقال برئيل في المقال الذي نشر في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الرياض قد توافق على بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد على رأس السلطة "شريطة أن يُعيّن سعد الدين الحريري أو عضو من حزبه رئيسا للبنان، وإن كان المنصب محفوظ حسب اتفاق الطائف في 1989 لمسيحيي لبنان".

وأوضح أن السعودية تريد من ذلك أن "تضرب عصفورين بحجر واحد: رئيس لبناني مؤيد لها وخروج محترم من ساحة الثورة السورية التي لا تؤدي إلى أي مكان"، على حد قوله.

وأضاف برئيل أن السعودية ليست وحيدة في هذا السيناريو، وأن الجنرال "السيسي من قادة الدول العربية القلائل الذين لم ينتقدوا الأسد أو يطلبوا إسقاطه. وأن الأسد من جهته لم ينتقد السياسة المصرية تجاه حماس"، ولكن الكاتب رأى أن السيسي وإن كانت ليس لديه سياسة واضحة بالنسبة للحل في سوريا، "فإذا كانت السعودية غيرت الاتجاه بالفعل، فيمكن أن نتوقع من السيسي أن ينضم الى المؤيدين لبقاء الأسد".

واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن تحوّل السعودية وإلى جانبها مصر في سياستهما بخصوص بقاء الأسد "ليست بشائر طيبة للمعارضة السورية، التي يبدو سندها الأمريكي أيضا معلقا بشعرة. فهذا المحور السياسي الجديد، موجه ليس فقط لإنقاذ الأسد، بل وأيضا لتعطيل دور قطر في الساحة السورية، حيث يوجد لها تأثير كبير على نشاط المعارضة المسلحة هناك".

وأشار إلى أنه يمكن فهم تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، في ضوء ما سبق، حين تحدث نتنياهو عن "أفق سياسي جديد"، في حديثه عن سوريا.

واعتبر برئيل أن نتنياهو قصد في حديثه الإشارة إلى وجود حلف غير رسمي مع دول عربية قلقة من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وترى في الأسد شريكا محتملا لإدارة المعركة ضد التنظيم.

ويزعم الكاتب، أن المسار الاستراتيجي الجديد الذي تعرضه السعودية، والتصريحات الشديدة للزعماء العرب ضد "حماس"، والتعاون السياسي والعسكري لإسرائيل مع مصر، والتهديد الذي يلف الأردن، والخوف الإسرائيلي من سيطرة التنظيمات الإسلامية المعارضة على سوريا، كفيلة في نظر نتنياهو أن تخلق البنية للتعاون الإقليمي.