أعرب ناشطون يمنيون عن غضبهم من منع القوات الإماراتية الصيادين اليمنيين من الصيد في البحر الأحمر والعربي، مطالبين الإمارات بمغادرة الشواطئ اليمنية، عبر وسم (#طرد_الامارات_من_سواحلنا).
ويزعم هؤلاء أن أبوظبي، قامت بمنع الصيادين من الصيد في البحر الأحمر والعربي التابعين لليمن، وهو ما يعتبره الناشطون اليمنيون "قضية مهمة وجوهرية ويجب التعامل معها بحزم".
واتهم صحفي يمني الإمارات بجرف السواحل اليمنية عبر وجود 8 شركات إماراتية للصيد الجائر وشحن سفينة أسماك يوميًا إلى الإمارات، حسب تغريدته.
ووجه المغردون التهم للسعودية أيضا، لكن النصيب الأكبر صب على الإمارات، واعتبر ناشطون تعذيب واعتقال الصيادين قضية لا تسقط بالتقادم.
ونظم عدد من الصيادين اليمنيين بمدينة شحير بالمكلا، عاصمة محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، وقفة احتجاجية بسبب منعهم من الصيد في البحر العربي من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.
وتعد الإمارات ثاني أبرز دولة في التحالف بقيادة السعودية، الذي ينفذ منذ 2015 عمليات عسكرية في اليمن دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
ومرارًا اتهم مسؤولون يمنيون، الإمارات بامتلاك أجندة مصالح خاصة تنتهك سيادة اليمن، بعيدًا عن أهداف التحالف المعلنة، وهي دعم الشرعية وإسقاط انقلاب الحوثيين، فيما تنفي أبوظبي صحة هذه الاتهامات.
وتقول أبوظبي إنها أعلنت انسحابها من اليمن، لكن مراقبون يرون في ذلك وسيلة وحيلة لامتصاص غضب الغرب المتصاعد تجاه الانتهاكات التي ترتكبها في هذا البلد خلال 5 أعوام هي عمر الحرب.