وتضم شبكة رؤساء الدفاع أبرز القادة العسكريين الذين يعملون على إيجاد السبل لزيادة مشاركة المرأة في القوات المسلحة وتفعيل المنظور الجنساني في عمليات حفظ السلام والشؤون العسكرية ..كما تعمل الشبكة على زيادة الوعي بدور المرأة وأهميته في القطاع العسكري وعمليات حفظ السلام من خلال تعزيز الفهم للسياقات المجتمعية والمحلية في مناطق عمل قوات حفظ السلام.
يذكر أن مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية في أبوظبي استضافت برنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتدريب المرأة في قطاع الأمن والسلام بمشاركة 134 امرأة من سبع دول عربية من مصر والسودان ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن والمملكة العربية السعودية واليمن.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز مشاركة المرأة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري وإنشاء شبكات لدعم النساء العاملات في القطاع العسكري وحفظ السلام ..وبعد نجاح الدورة الأولى من البرنامج الذي انطلق في بداية عام 2019، ستنطلق الدورة الثانية في أبوظبي في يناير 2020.
كما يساهم هذا البرنامج في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، ويسلط الضوء على أهمية بناء القدرات والتدريب وزيادة فعالية عمليات حفظ السلام من خلال مشاركة النساء في البعثات وتعزيز السلام والاستقرار الأمني للنهوض بأجندة المرأة في السلام والأمن.
ويعود التزام دولة الإمارات المستمر بالنهوض بجدول أعمال المرأة والسلام والأمن إلى عام 2000 عندما اعتمد مجلس الأمن هذا القرار المهم والذي ألزم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتعزيز مشاركة المرأة على جميع المستويات في عمليات حفظ وبناء السلام وفي منع نشوب الصراعات، إلى جانب حمايتها من أنواع العنف المختلفة.