أحدث الأخبار
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد

حلول «الإصلاح التعليمي»

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 06-12-2019

صحيفة الاتحاد - حلول «الإصلاح التعليمي»

في عددها رقم 461 نشرت مجلة «الاقتصاد الإسلامي» التي تصدر عن بنك دبي الإسلامي موضوعاً مهماً بعنوان «تطوير التعليم.. الطريق الصحيح للتنمية والتقدم»، أشارت فيه إلى رأي خبراء التنمية في العالم حول موضوع تطوير التعليم والكيفية التي يكون بها للتعليم أثر في نهضة المجتمعات.
ويعتقد الخبراء الذين استطلعت المجلةُ آراءَهم أن التعليم هو القاطرة الأساسية للتنمية الاقتصادية والحضارية والأداة الأولى للتطوير والتحديث وحل المشكلات التي يعاني منها المجتمع، وأنه باعث قوي للنهوض والتقدم. وتطرق الخبراء المستطلعة آراؤهم حول التعليم إلى نقاط في غاية الأهمية:
1- إن معظم البلاد العربية خلال العقود الأخيرة لم تشهد تطويراً صحيحاً للتعليم وأنظمته ولم تضع أقدامها على الطريق الصحيح في هذا المجال.
2- إن أكثر من 70% من الاحتياجات المعيشية في الدول العربية تعتمد على الاستيراد من الخارج، رغم إنفاق الدول العربية على التعليم مبالغ طائلة دون وجود رؤية صحيحة للتطوير والتحديث.
3- تحويل التعليم الخاص في مراحله المختلفة إلى وسيلة لجمع المال وليس مدخلا للنهوض بالعملية التعليمية ذاتها. فبعض المدارس والجامعات أصبح تركيزها على ترفيه الطلاب وعينها على الربح المادي وليس على إيجاد تعليم حقيقي وتربية سليمة، بل كل ما يسعى إليه الجميع مجرد ورقة يحملها الطالب تثبت أنه متعلم.
يقول الدكتور محمد غنيم المشهور في طب زراعة الكلى: لقد تعلمت في المرحلتين الابتدائية والثانوية، وكان هناك مدرسون عظماء أثّروا فينا، كما كانت المناهج قوية تركت أثراً كبيراً في جيلنا، لكنها للأسف انتهت، فعندما التحق أبنائي بالمدارس الحكومية رأيت ما حدث من تجريف للمناهج. وأُعطي مثالا بمادة اللغة العربية، ففي السابق كنا نحفظ نصوصاً أدبية لشعراء جاهليين وإسلاميين ومن كل العصور الشعرية حتى العصر الحديث، بينما أصبح الطالب اليوم يحفظ مقطوعات شعرية متواضعة.
المشكلة أن البعض «استسهلوا» عملية التطوير، وكانت حلولهم عبارة عن «كبسولات جاهزة» تعمل على تسكين «الألم التعليمي» والتربوي دون أن تزيل سبب الألم، وذلك لأن هذه الحلول:
1- نشأت في مجتمع غير المجتمع الذي تم نقلها إليه، وقد تكونت في الأصل لمعالجة أوضاع تعليمية غير أوضاع المجتمع الجديد وبلغة غير لغته وللرد على مشكلات مغايرة لمشكلات بيئته الخاصة.
2- غالبية الحلول التعليمية الجاهزة التي استوردتها الدول العربية كانت بها ثغرات ونقاط ضعف، خاصة فيما يتعلق بحاجات المجتمع والاقتصاد.
3- أغفلت الحلول التعليمية المستوردة الجانب الروحي والفكري والأخلاقي للمجتمع المستورِد، وكثيراً ما افتقرت للنظرة المتوازنة بين الدين العلم.

4- الكثير من الخطط والحلول التي تم الأخذ بها ليست هي ذاتها الحلول التي مكنت الدول المتقدمة من النمو والرقي، ولكنها نسخٌ محورة.
5- استخدام التكنولوجيا لتطوير عملية التعلم لا يجب أن يكون على حساب المعلم والمتعلم، لأن التكنولوجيا قد تحدِث حالةً من الترهل في العملية التعليمية، وقد تتسبب في تفتيت العلاقات وتغذية الفوارق بين البلدان وبين الأفراد داخل البلد الواحد.