اتهم السياسي المصري المعارض، أيمن نور، أبوظبي بـ"السطو" على الحقوق القانونية، والملكية الفكرية والأدبية، لشبكة راديو وتلفزيون الشرق، التي يملكها وتبث من إسطنبول.
واستهجن أيمن نور إعلان، الأكاديمية عبدالخالق عبدالله، اعتزام الإمارات إطلاق منصة إخبارية باسم "تلفزيون الشرق" من إمارة دبي.
وحذر نور، في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، من أن "أي استخدام للاسم والعلامة التجارية لقناة الشرق، أو الشرق الأوسط أو راديو هنا الشرق، سيعد جريمة"، مضيفا، "لن نتهاون أبدا في شأنها".
وكان عبد الخالق عبد الله، أعلن الثلاثاء، عن ولادة منصة اخبارية جديدة باسم تلفزيون الشرق ستنطلق قريبا من #دبي_عاصمة_الاعلام_العربي.
وقال عبدالله في تغريدة نشرها على تويتر:" ولادة منصة اخبارية جديدة باسم تلفزيون الشرق ستنطلق قريبا من #دبي_عاصمة_الاعلام_العربي لتنافس 17 قناة اخبارية تخاطب حالياً المشاهد العربي في مقدمتها الجزيرة".
قال إنه سأل مدير القناة الجديدة "ما الذي ستضيفه فأجاب، مضمون ومحتوى إخباري مختلف وجديد يخاطب مشاهدا عربيا جديدا".
وسخر مغردون من إعلان عبدالخالق عبدالله المعروف بقربه من جهاز الأمن في أبوظبي، مشيرين إلى أن ذلك يعد اعتراف بالفشل في مواجهة الإعلام المناهض لدول الحصار لا سيما شبكة الجزيرة القطرية.
وقال أحد المغردين "لم و لن تظهر قناة تنافس الجزيرة، العربية و سكاي نيوز أكبر شاهدين على ذلك.. المشكلة في العقول التي تدير تلك القنوات والتحجيم لمستوى الحرية والطرح والمجاملات والتلميع الممجوج للحكومات القائمة على تلك القنوات ".
وقال أخر لن تنجح، والأيام بيننا، أولاً لأن السياسة التي سوف تتبعها الإمارات غلط في غلط.. سياسية ضد إرادة الشعوب".
وعلق علي بن محمد بالقود" لن تنجح اي قناة في بيئة سقف الحريات وتقبل النقد فيها منخفض".
ورد آخر" هل لاحظت مدى الكراهية التي تكنه الشعوب العربية لحكام للإمارات. أنتم ابحثوا عن شيء اخر غير المواطن العربي".