أثار وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، جدلا واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر"، بحديثة عن دول عربية تقع تحت وصاية أخرى إقليمية.
وغرد قرقاش: "أكثر من وصاية إقليمية على نظم عربية باتت مهددة، وأكثر من دولة عربية للأسف تعزز الوصاية الإقليمية على شؤونها أو تسعى إليها".
وأثارت تغريدة قرقاش جدلاً واسعاً، لا سيما أنها تأتي بعد أيام من تلميحه إلى فرض تركيا وصاية على قطر، وذلك بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الدوحة.
وتوالت الردود على التغريدة، حيث ظهر من تعامل معها على أنها تخص ملف قطر، في حين ذهب آخرون للإشارة إلى تركيا وإيران وغيرها، وطالب البعض بتوضيح الدول المقصودة.
وقال مغردون مخاطبين قرقاش، إن الإمارات التي تفقد ثلاث جزر محتلة من قبل إيران منذ عقود، تحاول فرض وصايتها على اليمن ودول أخرى، رغم أنها تخضع لوصاية دولة إقليمية.
وقال آخرون إن قرقاش يحاول الإسقاط في تغريدته على قطر وتركيا، رغم تداول أنباء متواترة حول التوصل إلى مصالحة خليجية شاملة.
وعلق أحدهم بالقول" الدعم القطري لتركيا لفرض وصايتها علي سواحل البحر المتوسط ومحاوله حصار مصر..تدركه القياده المصريه و الإماراتية تماما.. وأنا واثق من قدره البلدين علي التصدي للمشاريع الخبيثه للعثمانيين".
وطالب آخر قرقاش بالقول "رجاء تحديد الدولة أو الدول التي تسعى إلى تعزيز الوصايا الإقليمية على شئونها الخاصة حتى لا نضرب أخماس في اسداس".
وكتب آخر" لا أحد يسعى الى الوصاية في الدول العربية الا من كان لديه حب العبودية له ولشعبه دائما ام الشعوب العربية بعد كل الثورة العربية والتي لم تعد تخاف الموت فيها لم تعد تقبل الوصاية من أحد أبدآ واولهم تركيا لان التاريخ الذي سبق يعيش في ذاكرة الشعوب وحزب اخوان المسلمين خاصة.
ورد محسن المصعبي على قرقائ بالقول " ما في دولة عربية مستقلة تملك قرارها الجميع له سيد بريطاني أو أمريكي أو روسي جميع أنظمة العرب نظم موقته يا دكتور".