نفى الأكاديمي الإماراتي المعروف يوسف خليفة أن يكون قد تعرض لأي تهديد، وهو يرد على بعض من أساء فهم تغريداته.
وقال في تغريدة:" لم أتلقى تهديدات ومن أين لكم هذه المعلومة فالذي قلته في التغريدة ان الصبيان قاموا بعمل لا يتناسب مع القانون واذا وجدت انه من المناسب الحديث عن هذا القرار فسأتحدث عنه ... نرجوا منكم الدقة في قراءة التغريدات".
وأردف في تغريدة لاحقة: "الصبيان في ابوظبي نظرتهم الى السلطة ليست نظرة وطن وشعب وقيم وأرض ومستقبل وأمة وانما هي نظرة مغانم ونفوذ ولهو بالثروة وتحقيق مزيدا من السلطة والتسلط ولذلك فهم يعيشون على الأزمات المتتالية التي تجعل الناس في حالة استنفار دائم حتى لا يصبح الأطفال أنفسهم وما يفعلونه تحت المجهر .."، على حد قوله.
واستأنف الناشط يوسف خليفة في الساعات القليلة الماضية تغريداته، قائلا:" اذا كنت في الامارات سواء من ابنائها او الوافدين اليها فإياك ان تحاول ان تظل نزيه وحر وترفض الظلم والفساد والا فان صبيان ابوظبي سيتصرفون معك كقطاع الطرق فهم يتدخلون في المصارف والقضاء وبقية المؤسسات ليعطلوا معاملاتك ولا يدركون ان هذا السلوك يدمر اقتصاد البلد لان البلد ليست همهم"، على حد تعبيره.
وتابع: "منذ ان تسلق الصبية الى السلطة تحولت الامارات الى غابة فالذي يتحدث بصدق تلفق له تهمة ويحاكم والذي يعارض سياسات الدولة يصدر احد الصبيان الحمقى أمرا بتجميد أرصدته متناسيا ان الناس تكسب رزقها بمعملها وليس بسرقة المليارات من موسسات الدولة كما يفعل هو واخوانه وهكذا يسوء حال هذه الدولة"، على حد وصفه.
وكشف الأكاديمي يوسف خليفة ما تعرض له، بالقول:" قبل يومين وبعد تغريداتي عن الشيخ سلطان علمت ان حساباتي في بنك دبي الإسلامي قد جمدت .. تصورًو واقع بلد الصبيان هكذا قرار احمق وأنا لا ادري ان كان محمد بن زايد يعلم او لا يعلم ولكنني اود تذكيره بالأمور التالية : أولًا : يا محمد بن زايد هذه أموال كسبت بالحلال وطهرت بالزكاة"، على حد قوله.
ووجه يوسف خليفة حديثه مباشرة لولي عهد أبوظبي قائلا:"ثانيا : يا محمد بن زايد انت تعلم انه لا توجد لدي قضايا بالمحاكم ولم أتعدى على حقوق احد وبالتالي فلا يمكنكم اتخاذ اجراء كهذا الا بوجود قضية الا اذا كنتم ستلفقون قضية سياسية في قضاءكم الخاص الذي لا يعرف العدل كالعادة"، على حد ما ذهب إليه.
واستطرد المفكر الإماراتي، "ثالثًا : يا محمد بن زايد أطالبك ان تحقق في من سرق حوالي 12 مليار دولًا من احد الصناديق السيادية قبل عدة سنوات الا اذا كنت شريك في هذه السرقة بدل ان تجمد أموالي وأموال شركاء معي لا ناقة لهم ولا جمل في خلافي معكم"، على حد تساؤله المحدد والاتهام الضمني.
وواصل يوسف خليفه تنديده بما تعرض له ومخاطبا محمد بن زايد: "رابعًا :يا محمد بن زايد انا لا اعتب عليك ولا على اخوتك بهذا التصرف الشبيه بتصرف قطاع الطرق لانكم لم تتعلموا حتى تدركوا خطر هذا السلوك العشوائي على إقبال الناس على ابوظبي والاستثمار فيها وقد قلنا لكم ان العدل أساس الملك وان تصرفات المافيات لا تبني وطنا ولكن هذا هو مبلغكم من العالم".
وتعهد يوسف خليفة بعدم التراجع رغم الإجراءات العقابية التي تعرض لها، قائلا: "خامسا : اذا كنت وإخوانك والمرتزقة الذين حولكم تعتقدون أنكم بفعلكم هذا ستغيرون من افكاري وسلوكياتي شيئا فاعتقد أنكم تعيشون أحلام يقظه فهذا لن يتحقق وسأظل في كفاحي من اجل بلدي حتى تستقيم أحوالها للأجيال القادمة وأنتم تعرفون انني لا اكذب ولا اطلب ولا أجامل فالسجل لديكم".
وختم الخبير في الاقتصاد الإسلامي تغريداته "النارية" بالقول: "اخيرا : يا محمد بن زايد ... لقد ارتكبتم أنت ومن معك من مرتزقة باسم الامارات وبثرواتها جرائم يندى لها الجبين وتعتبر جرائم ضد الإنسانية فهل بقيت لديكم ذرة ضمير او خوف من الله تعيدكم الى جادة الطريق ... أرجو ذلك تحياتي"، على حد قوله.