بحث الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، "آفاق السلام المتاحة".
وذكرت الوكالة اليمنية الرسمية للأنباء أن هادي وغريفيث بحثا، في العاصمة السعودية الرياض، "جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالشأن اليمني وآفاق السلام الممكنة والمتاحة".
وأشاد هادي بجهود غريفيث ومحاولاته الحثيثة لإحلال السلام وكسر الجمود، خصوصًا فيما يتعلق باتفاق السويد.
وتتبادل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اتهامات بشأن المسؤولية عن عدم تنفيذ هذا الاتفاق، الذي وقعه الطرفان، العام الماضي، برعاية الأمم المتحدة.
وشدد هادي على "عدم رغبة مليشيا الحوثي في تنفيذ بنوده (اتفاق السويد)، وخلق المزيد من التعقيدات المستمرة".
وأعرب عن حرصه على تحقيق السلام الشامل، الذي يفضي في النهاية إلى تحقيق الأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة، بعيدًا عن الحلول الترقيعية وترحيل الأزمات، وفق الوكالة.
ويسعى غريفيث إلى إحياء عملية السلام، وتنفيذ اتفاق السويد، ضمن جهود أممية متعثرة لإنهاء حرب مستمرة منذ خمس سنوات، جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
ويزيد من تعقيدات هذا النزاع أن له امتدادات إقليمية، إذ ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، منذ 2015، عمليات عسكرية في اليمن؛ دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.