استشهد 12 فلسطينيا بينهم أسرة بأكملها في الغارات الإسرائيلية التي استؤنفت منذ مساء الثلاثاء(19|8) على مناطق مختلفة من قطاع غزة إثر فشل مفاوضات القاهرة.
واستشهد ثمانية أشخاص بينهم عائلة مكونة من أب وأم حامل في شهرها التاسع وأربعة أطفال استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر اليوم الأربعاء منزلا في دير البلح بوسط القطاع.
كما استشهد أربعة آخرون بينهم امرأة ورضيعة، وأصيب أكثر من أربعين آخرين بينهم أطفال، في غارة اسرائيلية على منزل آل الدلو في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأعلن مصدر في حركة المقاومة الإسلامية " حماس " نبأ استشهاد زوجة القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ونجله.
وكانت اسرائيل قد نفذت في الماضي خمس محاولات لاغتيال الضيف الذي يقود الجناح العسكري لحركة حماس منذ العام 2002.
كما أصيب مسعفان في قصف اسرائيلي استهدف سيارة اسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة.
وذكر مسوؤلون فلسطينيون أن الغارات الأخيرة تسببت في إصابة أكثر من خمسين شخصا بجروح.
وبذلك، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من يوليو| تموز الماضي إلى 2022 على الأقل وأكثر من عشرة آلاف جريح، مقابل 64 قتيلا من الجنود الإسرائيليين وثلاثة مدنيين.
من جهتها أعلنت كتائب عز الدين القسام، إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل من بينها صاروخان على تل ابيب، وثالث على مدينة القدس.
واعتبرت في بيان نشرته على موقعها ليل الثلاثاء الأربعاء أن "العدو بخرقه للتهدئة وارتكابه لمجزرة في منزل عائلة الدلو فتح على نفسه أبواب الجحيم وسيدفع ثمنا باهظا".
وأكدت حماس أنها أطلقت 40 صاروخا على الأقل نحو إسرائيل، مستهدفة القدس ومنطقة تل أبيب، بما في ذلك مطار بن غوريون.
وقد أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصفها مدينة أسدود بثلاثة صواريخ غراد، كما سمع دوي صفارات الإنذار في عسقلان وأسدود حيث سقطت صواريخ المقاومة.