أصدر سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مرسوماً اتحاديا رقم (122) لسنة 2019 بتشكيل أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لدور انعقاد الفصل التشريعي السابع عشر.
ونص المرسوم على أن يشكل المجلس الوطني الاتحادي لدور انعقاد الفصل التشريعي السابع عشر من أربعين عضواً يمثلون إمارات الدولة كافة، بينهم 20 امرأة وبما يشكل 50 في المائة من مجموع الأعضاء،
وتم دعوة المجلس الوطني الاتحادي للانعقاد يوم الخميس الموافق 14 نوفمبر.
ويشكل المجلس الوطني الاتحادي، من أربعين عضوا نصفهم بالانتخاب والآخر بالتعيين، وتوزع عدد مقاعد المجلس على الإمارات.
ويعتبر المجلس الوطني الاتحادي إحدى السلطات الاتحادية الخمس المنصوص عليها في الدستور وهي المجلس الأعلى للاتحاد، رئيس الدولة ونائبه، مجلس الوزراء، المجلس الوطني الاتحادي، القضاء الاتحادي.

وتضمن المرسوم أسماء أعضاء المجلس الوطني الاتحادي 2019 على النحو التالي:
أبوظبي
معالي صقر غباش سعيد المري، ومعالي الدكتور علي راشد عبدالله النعيمي، والدكتورة حواء سعيد سالم الضحاك المنصوري، وخلفان راشد خلفان النايلي الشامسي، وسهيل نخيرة عيضة سهيل العفاري، وموزة محمد سعيد حمرو العامري، وميرة سلطان ناصر محمد السويدي، وناعمة عبدالرحمن محمد المنصوري.

دبي
أسامة أحمد عبدالله الشعفار، وحمد أحمد سلطان عبيد الرحومي المهيري، وجميلة أحمد محمد بن عمير المهيري، وسارة محمد أمين فلكناز، والدكتور طارق حميد محمد مطر الطاير، وضرار حميد عبدالله حميد بالهول، وعائشة محمد سعيد الملا، ومريم ماجد خلفان بن ثنية.

الشارقة
حميد علي العبار الشامسي، وشذى سعيد علي علاي النقبي، وعائشة رضا حسين البيرق، وعبيد خلفان عبيد الغول، وعدنان حمد محمد الحمادي، وكفاح محمد ناصر الشحصي الزعابي.

رأس الخيمة
أحمد عبدالله محمد الشحي، وسعيد راشد عبدالله العابدي، وسمية عبدالله سالم بن حارب السويدي، وناعمة عبدالله سعيد الشرهان، والدكتورة نضال محمد بن شرباك الطنيجي، ويوسف عبدالله البطران الشحي.

عجمان
أحمد حمد أبو شهاب السويدي، وعفراء بخيت سيف بن هندي العليلي، ومروان عبيد علي المهيري، وهند حميد بن هندي العليلي.

أم القيوين
عايشة راشد سلطان ليتيم آل علي، وعذراء حسن حميد بن ركاض، وعلي جاسم أحمد جاسم آل علي، ومحمد عيسى عبيد الكشف.

الفجيرة
الدكتورة شيخة عبيد سالم خليف الطنيجي، وصابرين حسن سعيد اليماحي، ومحمد أحمد محمد أحمد اليماحي، وناصر محمد حميد خميس اليماحي.

وعلق إماراتيون على اختيار علي راشد النعيمي وضرار بالهول على أنهما من وجوه الأمن والمخابرات في الدولة مستغربين وجودهم في مؤسسة من المفترض أنها تمثل الإماراتيين لا السلطة التنفيذية.