قالت الحكومة اليمنية إن انسحاب الإمارات من العاصمة المؤقتة عدن يأتي تنفيذا لاتفاق جدة الذي تم توقيعه قبل يومين في الرياض.
وبحسب تصريحات للحكومة نشرت وسائل إعلام سعودية، فقد أكدت ان إعادة تموضع قوات التحالف في عدن هو بإطار تنفيذ اتفاق جدة.
وأكدت الحكومة اليمنية أن مدينة عدن أمام مرحلة جديدة ستشهد فيها الاستقرار.
وشدد على أن وجود إدارة موحدة للأمن في عدن سيساعد على مواجهة الإرهاب بفعالية، موضحة ان استقرار عدن سيساعد الحكومة على القيام بمهامها.
وقالت الحكومة اليمنية إن خطوة التحالف ستساعد على محاربة التنظيمات الإرهابية وأن خطوة التحالف ستسهم بإعادة الحكومة إلى عدن.
وفي وقت سابق، أعلنت قيادة التحالف "إعادة تموضع" قواتها في عدن جنوبي اليمن لتكون بقيادة السعودية، وإعادة انتشارها "وفق متطلبات العمليات الحالية" وذلك في أعقاب انسحاب القوات الإماراتية من مناطق مهمة بالمدينة.
ووفق بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، جاء إعلان قيادة التحالف "في إطار جهودها المستمرة لتنسيق خطط العمليات العسكرية والأمنية في اليمن وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى تعزيز الجهود لتأمين الممرات المائية المتاخمة للسواحل اليمنية عموماً، ومكافحة الإرهاب على كامل الأراضي اليمنية".
وأضاف البيان "تشيد قيادة قوات التحالف بكل الجهود التي بذلتها القوات كافة وفي مقدمتها القوات الإماراتية وأسهمت في نجاح الخطط المعدة لتنفيذ المهام العملياتية بكل كفاءة واقتدار".
وكانت أبوظبي قد سحبت بعض قواتها من مناطق مختلفة باليمن خلال الفترة الماضية.
ويأتي بيان التحالف في أعقاب الإعلان بالرياض عن توصل الحكومة اليمنية لاتفاق مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا من أجل تقاسم السلطة وعودة الحكومة للعاصمة المؤقتة عدن، وهو اتفاق انتقده وزيرا الداخلية والنقل اليمنيان.