قال الخبير في الشؤون العسكري اليمنية “علي الذهب”، إن السعودية قد ترتكب خطأ استراتيجي كبير جنوبي اليمن بتأسيس نموذج طائفي كبير لا يختلف عن الحوثي.
وأوضح “الذهب” في تغريدات بصفحته على موقع “تويتر”، أن أي اتفاق يعطي للمجلس الانتقالي الجنوبي حقوقاً توازي ما للسلطة الشرعية، خطأ استراتيجي يدعم نموذج ولاية الفقيه الذي يجتهد الحوثيون لإرسائه.
وأضاف: كما يؤسس لحليف إيراني مستقبلي في الجنوب؛ وفقا لما تفرضه علاقات الجوار والمصالح.
وأشار على السعودية تحمل كارثية النموذج الطائفي الذي يكبر أمام عينيها.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قالت وسائل إعلام سعودية إن اتفاقاً تم توقيعه بين الحكومة المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وأشارت صحيفة الشرق الأوسط السعودية إلى أنه جرى الاتفاق على تشكيل حكومة "كفاءات" من 24 وزيراً مناصفة بين الشمال والجنوب.
كما ينص الاتفاق على الاتفاق ينص على عودة رئيس الحكومة الحالية إلى عدن لتفعيل مؤسسات الدولة كافة. ويتضمن "إعادة ترتيبات" القوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية.
وفي سبتمبر الماضي، جددت السعودية دعوتها الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي إلى الانخراط في حوار جدة “بشكل فوري ومن دون تأخير إثر سيطرة قوات “الانتقالي” على مدينة عدن ومحافظة أبين جنوبي البلاد، بإسناد الطيران الحربي الإماراتي الذي قصف مواقع وتعزيزات الجيش الوطني اليمن