وقال ديربن -على صفحته على تويتر- إن منصور "المحتجز ظلما" قضى البارحة عيد ميلاده الثاني في المعتقل بدل أن يكون مع أحبته.
وأضاف أنه وجه مطلع العام -مع مجموعة من زملائه بالكونغرس- رسالة إلى السفير الإماراتي بواشنطن تعبر عن القلق على سلامة منصور، وتحث أبوظبي على إطلاق سراحه.
وفي وقت سابق، دعت أكثر من 130 منظمة -في خطاب مفتوح- حكومة الإمارات إلى إطلاق المدافع عن حقوق الإنسان أحمد منصور "فورًا ودون قيد أو شرط".
وعبرت تلك المنظمات عن اعتقادها بأن حياة الناشط الإماراتي في خطر "بعد تعرضه للضرب وإضرابه عن الطعام احتجاجا على ظروف السجن المزرية واللاإنسانية".
ويتهم الخطاب المفتوح السلطات الإماراتية بإدانة منصور وسجنه "فقط بسبب عمله السلمي في مجال حقوق الإنسان، وممارسة حقه في حرية التعبير المكفول دستوريا".
وقالت المنظمات إنها مأساة ووصمة عار في جبين الإمارات أن يبلغ منصور سن الخمسين الثلاثاء أول أمس الموافق 22 أكتوبر من "عام التسامح" وحده بزنزانة في مثل هذه الظروف المزرية، لمجرد ممارسته حقه الأساسي في حرية التعبير، والتحدث علنا ضد انتهاكات حقوق الإنسان.