أحدث الأخبار
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد

الرئيس الاندونيسي يبدأ ولايته الجديدة وسط اجراءات أمنية مشددة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-10-2019

بدأ الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ولايته الرئاسية الثانية الأحد فيما حلقت مروحيات في الأجواء وانتشر جنود في العاصمة جاكرتا بعد أيام من محاولة مسلحين اغتيال وزير الأمن.

وحضر مراسم التنصيب عدد من رؤساء الدول الأجانب والنواب والخصوم السياسيين، بينما أدى ويدودو (58 عاما) ونائبه معروف أمين (76 عاما) اليمين الدستورية لبدء ولاية من خمس سنوات لقيادة أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان.

وخارج البرلمان ارتفعت الاعلام الاندونيسية باللونين الأحمر والأبيض إلا أن الاحتفالات لم تكن واسعة بسبب المخاوف الأمنية حيث انتشر 30 عنصر أمن في العاصمة وزاد عددهم عن عدد أنصار الرئيس.

كما تم حظر التظاهرات الأحد مع استمرار العنف المتطرف في إندونيسيا.

وشاهد عدة آلاف من المؤيدين، العديد منهم يرتدون قمصانا تحمل صورة الرئيس، الحفل على شاشة كبيرة بالقرب من النصب التذكاري الوطني لجاكارتا.

وقال المؤيد سبريهاتيني لوكالة فرانس برس "كنت قلقاً من أن يتولى الإسلاميون المتشددون البلاد إذا خسر (ويدودو) الانتخابات".

وأضاف الشاب البالغ من العمر 53 عامًا "أنا مسلم، لكنني لا أريد هذا النوع من الحكم هنا".

وقال الرئيس المعروف باسم جوكوي، إن ولايته رئاسته الثانية والاخيرة ستهدف إلى القضاء على الفقر، وتحويل البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 260 مليون نسمة، إلى دولة متقدمة لتكون واحدة من أكبر خمسة اقتصادات في العالم بحلول عام 2045.

وقال "أدعو الوزراء والمسؤولين الحكوميين والبيروقراطيين إلى أخذ هذه الأهداف على محمل الجد"، مضيفًا أنه سيتم إقالة المسؤولين غير الملتزمين بأهدافه.

- "اوقات حرجة" -

الرئيس ويدودو هو رجل أعمال سابق يهوى موسيقى "الهيفي ميتال" من خارج النخبة السياسية والعسكرية، واعتبر عندما انتخب لأول مرة عام 2014 لقيادة ثالث أكبر ديموقراطية في العالم عدديا أنه مثيل للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

لكن قيادة جوكوي تتعرض لانتقادات متزايدة بعد مواجهته سلسلة من التحديات، بدءا بالتظاهرات المناهضة للحكومة على مستوى البلاد الى حرائق الغابات والسحابة الملوثة الناتجة من الحرائق التي أثارت توترات دبلوماسية مع الدول المجاورة لإندونيسيا، إلى الاضطرابات الدامية في بابوا والتباطؤ الاقتصادي.

وهذه التحديات تخيم على الولاية الثانية والأخيرة لجوكوي بعد أشهر على تحقيقه فوزا انتخابيا ضد جنرال سابق.

وقالت أريا فرنانديز الباحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في جاكرتا "هذه أضعف مرحلة في القيادة السياسية لجوكوي".

واضافت "إنه اختبار للرئيس في الأوقات الحرجة".

وكانت الاحتجاجات الطلابية الأخيرة في الأرخبيل الذي يبلغ عدد سكانه 260 مليون نسمة الأكبر على الإطلاق منذ أطاحت التظاهرات الشعبية ديكتاتورية سوهارتو عام 1998.

ويجري حفل التنصيب بعد أسبوع من تعرض وزير الأمن في حكومته للطعن في هجوم قام به اثنان من أعضاء جماعة محلية متطرفة متحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية، وقد تم اعتقالهما في مكان الحادث.

وتم اعتقال العشرات من المتشددين المشتبه بهم منذ ذلك الحين في حملة واسعة على مستوى البلاد بعد محاولة اغتيال ويرانتو، وهو جنرال سابق يُعرف باسم واحد.

ويرقد الجنرال (72 عاما) في المستشفى حيث يتلقى العلاج.

وتأتي فترة ولاية جوكوي الجديدة وسط انتقادات بأن عقدين من الإصلاحات الديموقراطية في إندونيسيا يتآكلان في ظل الرئيس الذي اشادت به مجلة تايم مرة ووصفته بأنه "أمل جديد".

كما أثار اختيار رجل الدين المحافظ نائبا للرئيس الخوف من أي أن يضر ذلك بسمعة اندونيسيا المعروفة بإسلامها المتسامح.

ويبدو أن إدارة جوكوي فوجئت بالاحتجاجات التي اندلعت في سبتمبر وأدت إلى خروج الآلاف من الطلاب إلى الشوارع للتظاهر ضد مجموعة من الإصلاحات المثيرة للانقسام، بما في ذلك حظر ممارسة الجنس قبل الزواج، والتغييرات التي قال المعارضون إنها ستضعف جهاز مكافحة الفساد.