أكد وزير الخارجية اليمني، "محمد عبدالله الحضرمي" أن حكومته تمكنت، بدعم السعودية والمقاومة في البلاد، من كبح جماح الحوثيين، مهاجما الإمارات، بسبب دعمها للمجلس الانتقالي الجنوب.
وقال "الحضرمي"، في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، فجر الأحد، إن الشعب اليمني سيسقط أي محاولات لتمزيق الوطن، منتقدا دعم الإمارات للمجلس الانتقالي الجنوبي، وتوجيه سلاح الجو الإماراتي ضربات مباشرة إلى قوات الجيش اليمني في عدن.
وشن الوزير اليمني هجوما على إيران، معتبرا أنها الراعي الأول للإرهاب في العالم، وأن أذرعها العسكرية، بما فيها الحوثيون و"حزب الله" يشكلون تهديدا للأمن القومي اليمني.
وقال "الحضرمي" إن الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة "أرامكو" السعودية، تعد استهدافا للاقتصاد العالمي، وتهديدا للأمن والسلم الدوليين.
وتطرق الوزير إلى ما حدث في عدن، قائلا إن الحكومة اليمنية، وبعد تحرير عدن من الحوثيين، كان شاغلها هو العمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية لجميع اليمنيين، لكنها فوجئت بتمرد على الدولة تقوده قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وفوجئت أيضا بدعم إماراتي كبير لها.
وأضاف: بكل أسف، تعرض الجيش الوطني اليمني إلى ضربات عسكرية مباشرة من الطيران الحربي الإماراتي في عدن.
واعتبر "الحضرمي" أن "تعنت الحوثيين" أفشل اتفاق ستوكهولم، مؤكدا أن حل الأزمة اليمنية يكمن في إلزام الحوثيين بما تم الاتفاق عليه.
وحمل الوزير، مجلس الأمن المسؤولية عن إلزام الحوثيين بالانسحاب من الحديدة.
وأوضح أن ميليشيا "الحوثي" دمرت كل شيء جميل في اليمن، واستطاعت في بضع سنوات أن تهدم حلم جميع اليمنيين بالحرية والمواطنة.