التقى سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن زايد بحضور الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني.
تناول اللقاء، الذي عقد في استراحة سمو الشيخ محمد بن راشد بالمرموم في دبي، "بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بمسيرة التنمية الشاملة التي تشمل كافة جنبات الدولة في ضوء الخطط والاستراتيجيات المعتمدة، التي تهدف إلى تطوير القدرات والكفاءات واستحداث أفضل النظم وفق أرقى المعايير العالمية لخدمة الهدف الأسمى المتمثل في تحقيق مزيد من الرفعة لوطننا الغالي والحفاظ على مكتسباته وتنميتها، وضمان أفضل مستويات الحياة الكريمة للمواطن وتأكيد المعطيات التي تضمن له الراحة والسعادة، وتمنحه المقومات اللازمة لنجاحه وتميزه في شتى القطاعات، وصولاً إلى ترسيخ مكانة الإمارات في أرقى المراتب وضمن أعلى مؤشرات التنافسيّة العالمية"، وفق ما يكرره الإعلام الرسمي من جمل إنشائية وعبارات فضفاضة عند كل لقاء يجمع بين محمد بن راشد ومحمد بن زايد دون أن يشعر الإماراتيون بأي تغيير في الملفات والمجالات التي يقول الإعلام الرسمي أنه تم بحثها، على خلاف ما يقوم به حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد الشارقة الذي يعقد اجتماعات أقل بكثير ولكنه يفعل لمواطني إماراته الشيء الكثير من تطوير وتقدم في مختلف المجالات، بحسب ناشطين إماراتيين.
ويأتي هذا اللقاء بعد نحو شهر من لقاء سابق جاء على خلفية توجيهات محمد بن راشد لمغردين محسوبين على أبوظبي يسيئون لسمعة الدولة وصورتها وهي التوجيهات التي تمرد عليها ضاحي خلفان وحمد المزروعي، على حد تعبير ناشطين ووفق ما ألمح له الأكاديمي عبدالخالق عبد الله من عدم التزام البعض بتوجيهات نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد.