وجّه الأكاديمي المثير للجدل عبد الخالق عبدالله، انتقادات للولايات المتحدة الأمريكية على خلفية موقفها من الهجمات التي تعرضت لها منشآت شركة أرامكو النفطية السعودية السبت الماضي.
وتساءل عبد الله عن سبب الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الخليج "إذا كانت واشنطن عاجزة أو غير راغبة في الرد على عدوان إيراني غاشم وقع على دولة خليجية" وذلك، في إشارة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إنه لم يتعهد للسعودية بحمايتها.
وقال على تويتر: "إذا كانت واشنطن عاجزة أو غير راغبة في الرد على عدوان إيراني غاشم وقع على دولة خليجية واستهدف اكبر مجمع نفطي على وجه الأرض، فما الغرض من وجود أسطولها الخامس وحاملة طائراتها وقاعدة عديد و9 قواعد عسكرية في شمال وجنوب الخليج العربي ونحو 70 ألف جندي أمريكي على بعد 100 كيلومتر من إيران".
ورد مغردون على مواقع التواصل، على تغريدة، عبدالله مشيرين إلى أن الغرض من القوات الأمريكية المحتلة هو "الحلب" لا أكثر، مشيرين إلى أن أمريكا لا يمكن ان تكون حليف موثوق في الحروب والصراعات.
واستغرب آخرون، من شراء أنظمة الخليج طوال السنوات الماضية، بالمليارات أسلحة متنوعة، وفي نهاية الأمر تعجز تلك الأنظمة عن حماية نفسها وتطالب من أمريكا الحماية.
وأشاروا إلى أن القوات الأمريكية في الخليج هي ليس لدفاع عن الخليج وإنما من أجل ابتزاز أموال الخليج.
والاثنين، قال الرئيس الأمريكي، في معرض تعليقه على مستجدات الهجوم على "أرامكو" السعودية، إنه "لم يعد السعوديين بحمايتهم ولكننا سنساعدهم".
وأضاف: "يبدو أن إيران تقف وراء الهجوم على المنشأتين النفطيتين في السعودية"، لكنّه أضاف أنه "يود بالتأكيد تجنّب" اندلاع حرب مع طهران.
يأتي ذلك، بعد 3 أيام من إعلان الرياض السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين تابعتين لشركة "أرامكو" هما بقيق وخريص شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة الحوثي.