قال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش على تويتر اليوم الثلاثاء إن الهجمات على السعودية تمثل تصعيدا خطيرا ودعا المجتمع الدولي إلى دعم المملكة.
وقال قرقاش ”تبرير الهجوم الإرهابي والغير مسبوق على منشآت أرامكو من باب تطورات حرب اليمن مرفوض تماما، فالهجوم على السعودية تصعيد خطير في حد ذاته، والموقع الصحيح لكل دولة عربية وكل دولة مسؤولة في المجتمع الدولي يجب أن يكون مع السعودية ومع استقرار المنطقة وأمانها“.
وشن مغردون يمينون وسعوديون، هجوماً لاذعاً على تغريدة قرقاش، معتبرين تصريحاته مناقضه للواقع، مدللين على ذلك، بأن أبوظبي هي من عملت على تقوية الحوثيين، من خلال حرف مسار المعركة إلى مواجهة مباشرة مع السلطة الشرعية بدلاً من الحد من قدرات المليشيات المدعومة من إيران.
وقال أحد المغردين رداً على تغرديدة قرقاش، تعزيز دور الشرعية في اليمن وانهاء التمرد المسلح في عدن والضغط على الحوثي في صنعاء هو انتصار للمملكة العربية السعودية.
وأضاف "من أراد أضعاف دور إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة ومن أراد أنهاء الهجمات الإرهابية على مقدرات بلادنا سواء في الحد الجنوبي أو مناطق الطاقة في المنطقة الشرقية فعليه القيام بعاصفة حسم عاجلة للقضاء على الحوثي".
وقال آخر "أن تكون مع السعودية يعني أن لا تخلق أدوات وميليشيا تطيل أمد الصراع في اليمن، لتبقى السعودية غارقة في وحله ثقيلة الخطى والحركة".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية السعودية، إن التحقيقات الأولية أظهرت استخدام أسلحة إيرانية في الهجوم الذي تسبب في وقف أكثر من نصف إنتاج السعودية من النفط وألحق أضرارا بأكبر معمل تكرير في العالم.
وذكرت الوزارة أن الهجوم استهدف في المقام الأول إمدادات النفط العالمية، ووصفته بأنه امتداد "للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية" في مايو الماضي.
وأوضحت الوزارة، أن المملكة ستدعو خبراء دوليين -بعضهم من الأمم المتحدة- للمشاركة في التحقيق بشأن الهجوم على منشأتي أرامكو، كما دعت العالم لإدانة المسؤولين عنه.