تضاربت الأنباء بشأن مكان وزمان استشهاد ستة من أبناء قواتنا المسلحة الإماراتية أثناء أداء واجبهم في أرض العمليات.
والجمعة (13|9) أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة، عن استشهاد 6 من جنودها نتيجة حادث تصادم آليات عسكرية أثناء "أدائهم لواجبهم الوطني في أرض العمليات" دون ذكر مكان وزمان وقوع الحادثة.
وأوردت أسماء الشهداء؛ وهم: "النقيب سعيد أحمد راشد المنصوري، الوكيل أول علي عبد الله أحمد الظنحاني، الوكيل أول زايد مسلم سهيل العامري، الوكيل أول صالح حسن صالح بن عمرو، الوكيل أول ناصر محمد حمد الكعبي، الرقيب سيف ضاوي راشد الطنيجي".
من جهته، قال المتحدث باسم عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً، مصطفى المجعي، إن قواته قصفت قاعدة الجفرة الجوية التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، بعد رصدها عدداً من الضباط الإماراتيين داخل غرفة التحكم بالقاعدة.
وأكد المجعي في تصريح نقلها موقع "الخليج أونلاين"، أن القصف استهدف الجنود الإماراتيين بالإضافة إلى مرتزقة أجانب آخرون داخل قاعدة الجفرة"، مشيراً إلى "وقوع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى بينهم جراء القصف".
وأضاف موضحاً: "القصف نفذ فجر الجمعة، والنيران اشتعلت بالقاعدة، وتم تدمير مخزن صواريخ وطائرات".
على الصعيد، أعلنت قوات الوفاق تدمير غرفة العمليات الرئيسية لقوات حفتر، بقاعدة الجفرة الجوية (وسط)، ومقتل 6 ضباط أجانب كانوا موجودين فيها.
فيما قالت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية نقلاُ عن مسؤولين يمنيين قولهم إن الجنود الإماراتيين استشهدوا في حادث بمحافظة شبوة شرقي البلاد.
وفي حادث آخر، يوم الأربعاء الماضي، قال القيادي في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، إنه تم استهداف سيارة كان بداخلها ضابط إماراتي، مشيراً إلى أن هذه الحادثة "هي البداية فقط"، في إشارة إلى دعوته في وقت سابق المواطنين اليمنيين إلى المقاومة المسلحة ضد القوات الإماراتية حد قوله.