بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي في السودان، خلال اتصال هاتفي، العلاقات بين البلدين و إمكانات تنميتها في المجالات كافة إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض ولي عهد أبوظبي والبرهان، خلال الاتصال، تطورات الأحداث والمستجدات التي تشهدها المنطقة وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وهنأ محمد بن زايد الشعب السوداني بالخطوات المهمة التي تم اتخاذها مؤخرا وأسفرت عن توافق على تشكيل الحكومة متمنيا لها دوام التوفيق بما يحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية والازدهار.
وأكد محمد بن زايد آل نهيان وقوف دولة الإمارات إلى جانب السودان الشقيق في جهوده الرامية إلى الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره، وفق وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
يأتي الاتصال بعد أن تم تشكيل الحكومة السودانية التي تأجل الإعلان عنها أكثر من مرة.
كما يتزامن مع دعوة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، رئيس وزراء الحكومة السودانية الانتقالية عبد الله حمدوك إلى زيارة الإمارات.
وأعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس، تشكيلة الحكومة الانتقالية، مؤكداً أن البلاد تبدأ اليوم مرحلة جديدة في تاريخها.
يشار أن أوساط سودانية عديدة تخشى من التفاف قوى إقليمية على مطالب الثورة وآمالهم في إنشاء دولة مدنية ديمقراطية، كما حدث في دول عربية أخرى.
وتدعم الرياض وأبوظبي العسكر في السودان، الأمر أخاف السودانيين وأعاد لأذهانهم السيناريو المصري بعد دعم الانقلابي عبد الفتاح السيسي الذي أعاد مصر إلى مصاف أخر الدول في حقوق الإنسان والحريات.