ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات مناوئة لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
ووجه أبناء الجالية اليمنية في مظاهرتهم رسائل إلى مجلس الأمن الدولي طالبوه فيها بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق فيما وصفته بـ "الجرائم التي اقترفتها دولة الإمارات في حق الشعب اليمني، وآخرها قصفها الغادر لقوات الجيش اليمني بالطائرات، والتي أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 300 من الضباط والجنود".
مجلس الأمن
كما طالب المحتجون مجلس الأمن في رسالتهم بتعليق عضوية دولة الإمارات، ومنعها من رئاسة المجلس للفترة القادمة، واتخاذ قرار يمنع أبو ظبي من التدخل في الشأن اليمني، وإنهاء وجودها العسكري على الأراضي اليمنية.
وركز بيان الجالية اليمنية على الغارات الجوية الإماراتية التي استهدفت القوات الحكومية اليمنية على تخوم مدينة عدن جنوبي البلاد، وقال البيان إن الغارات "جاءت تتويجا لسلسلة ممتدة من جرائم الإمارات الممنهجة بحق اليمنيين".
وعدد بيان الجالية اليمنية ممارسات الإمارات في اليمن في الفترة الماضية، بدءا بتشكيل كيانات ومليشيات مسلحة وإنشاء السجون السرية، وممارسة التعذيب والتنكيل، واستئجار مرتزقة لاغتيال الناشطين والضباط ورموز المجتمع وأئمة المساجد، والقيام مؤخرا بدعم التمرد المسلح لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي واقتحام مؤسسات الدولة في عدن.