أكد أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن قرار الحرب والسلام والاستقرار يجب أن يكون قرار الدولة اللبنانية، وأن اللبنانيين طالما عانوا من انفراد القرار وتداعياته.
وقال عبر تغريدة على حسابه الشخصي "تويتر": "قلوبنا مع لبنان واللبنانيين هذا المساء، فطالما عانوا من انفراد القرار وتداعياته، والمنطق أن قرار الحرب والسلام والاستقرار يجب أن يكون قرار الدولة ويعبر عن مصالحها الوطنية وسلامة مواطنيها في المقام الأول"، على حد تعبيره.
ورد مراقبون على تغريدة قرقاش بالقول إن "قرار" الدولة لا يقتصر على الحكومة أو السلطة التنفيذية أو مؤسسة أو جهاز أو شخص في الدولة، وإنما قرار ينبغي أن يعبر عن مكونات جميع الدولة ومصالحها، وتشمل الدولة: الشعب والدستور والسلطة التنفيذية.
وأضاف المراقبون، وعليه، فإن مغامرات حزب الله وتوريطه لبنان في حرب مع تل أبيب لا يختلف عن كل حروب أبوظبي التي ورطت الإماراتيين والدولة بكامل مؤسساتها في حرب اليمن وحروب أخرى في ليبيا ومالي وأفغانستان وسوريا والعراق.
يقول المراقبون، إن ما فعله حزب الله وانفراده بالقرار هو نفس ما تفعله أبوظبي وحتى شخصية واحدة على الأكثر وليس كل السلطة التنفيذية في الإمارات. فأين قرار المجلس الأعلى للاتحاد في دخول حرب اليمن، مثلا، يسأل الإماراتيون الوزير قرقاش.