07:00 . الحوثيون يعلنون الإفراج عن طاقم سفينة “غلاكسي ليدر” دعمًا لاتفاق غزة... المزيد |
01:34 . واشنطن بوست: جوجل زودت "إسرائيل" بتقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة... المزيد |
12:44 . حاكم الشارقة يعتمد 15 مليون درهم لحل مشاكل بناء 70 منزلاً متعثراً... المزيد |
12:02 . تراجع أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لسياسات ترامب... المزيد |
11:54 . المركزي: سبعة مليارات درهم زيادة في قروض البنوك للأفراد خلال شهر واحد... المزيد |
11:52 . دراسة: أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر... المزيد |
11:13 . ترامب يلوح بعقوبات على روسيا إذا رفضت التفاوض بشأن أوكرانيا... المزيد |
10:51 . مركز حقوقي يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد |
10:39 . بنما تتقدم بشكوى أمام الأمم المتحدة بشأن تهديد ترامب بالاستيلاء على قناتها... المزيد |
10:38 . برشلونة يقلب الطاولة على بنفيكا وليفربول يواصل تصدر دوري أبطال أوروبا... المزيد |
10:43 . وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران و"إسرائيل"... المزيد |
09:06 . رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن استقالته ويُقرّ بفشله... المزيد |
07:42 . "الفرنسية": السعودية تدرس التطبيع مع "إسرائيل" مع وصول ترامب للرئاسة... المزيد |
07:34 . رئيس الدولة ووزير الداخلية الأفغاني يبحثان سبل تعزيز المصالح المشتركة... المزيد |
07:32 . النفط يتراجع بفعل خطة لتعزيز إنتاج النفط الأمريكي... المزيد |
07:31 . الكويت: أكملنا الدراسات الهندسية الخاصة بحقل الدرة للغاز... المزيد |
ناقشت ماركي ترانسفيلد، الباحثة في مشروع الإتحاد الأوروبي لإعادة بناء السلام والأمن في اليمن بمقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” أن الإمارات تقوم بإضعاف تحالفها مع السعودية في اليمن.
وقالت إن تصدعات في التحالف السعودي- الإماراتي ظهرت في المعركة المعقدة للسيطرة على هذا البلد ظهرت. فحكومة عبد ربه منصور هادي ظلت قائمة بسبب الدعم لها من التحالف الذي تقوده السعودية والذي يضم دولة الإمارات.
وظل البلدان يعملان معا لدعم الحكومة الشرعية ضد الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء. لكن الوضع تغير هذا الصيف عندما بدأ الإنفصاليون بمحاولاتهم للسيطرة على الجنوب وإقامة دولة مستقلة فيه.
وسيطروا بداية هذا الشهر على معسكرات تابعة للحكومة الشرعية في عدن التي أصبحت مقرها المؤقت بعد طردها من صنعاء. وسيطر الإنفصاليون الذين دربتهم الإمارات على المدينة.
ومع تأكيد الإمارات على أنها جزء من التحالف إلا أن تدعم الإنفصاليين لأسبابها الخاصة. وكانت الإمارات قد أعلنت عن سحب قواتها من ميناء الحديدة في خطوة قالت إنها نسقتها مع السعودية وأكدت أنها لدعم الشروط التي وضعتها عملية استوكهولم في كانون الأول (ديسمبر) العام الماضي.
وتزامن القرار الإماراتي في وقت بدأت فيه إيران تخرق جانبها من الإتفاقية النووية الموقعة عام 2015 وتقوم باستهداف ناقلات النفط في منطقة الخليج. وفي الوقت نفسه نشر الحوثيون أدلتهم عن استهدافهم بالصواريخ لمطار إماراتي. ومن خلال الخروج من الحديدة كانت الإمارات تتراجع عن دعم الموقف السعودي والأمريكي المتشدد من إيران.
وبهذا ترسل أبوظبي رسائل إلى طهران بأنها تريد الدبلوماسية لا المواجهة في مضيق هرمز. وأكثر من هذا كان باستطاعة الإمارات الوقوف موقف المتفرج عندما قامت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وهي تسيطر على عدن.
وكان سبب القتال هو صاروخ قال الحوثيون إنهم أطلقوه ضد قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في وقت كان فيه وفد إيراني يتفاوض في طهران حول الملاحة البحرية في مضيق هرمز. واتهم المجلس الانتقالي حكومة هادي بالمسؤولية عن الهجوم ورفض تصديق الحوثيين.
ولإرضاء الإمارات قام هادي بدمج عناصر من الحركة المطالبة باستقلال الجنوب في الحكومة المحلية بعدن، مما أدى لتقويتها وقادها عام 2017 للإعلان عن المجلس الانتقالي الجنوبي.وتقول الكاتبة إن الإمارات تدخلت في الحرب خاصة الجنوب نظرا لاهتمامها بميناء عدن.
وفي عام 2016 أعادت النظام في المدينة وبدأت ببناء ما أطلق عليه الحزام الأمني الذي ضم عناصر من المقاومة الجنوبية. وبدعمها قوات الحزام الأمني قامت الإمارات بدعم جماعات تريد الإستقلال في الجنوب. وفي يناير 2018 تحدى المجلس الانتقالي الجنوبي الحكومة عندما سيطرت القوات المدعومة من الإمارات على معظم القواعد العسكرية في عدن.
ومن أجل الحفاظ على السلطة في الجنوب بات هادي يعتمد على المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي زاد من سيطرته في الجنوب وعين عددا من مسؤوليه في المراكز الرئيسية. فمن خلال سيطرته على عدن في 10 أغسطس كان المجلس الإنتقالي يكمل ما بدأه عام 2018.
ورغم اعتراف المقاومة الجنوبية بهادي كرئيس لليمن إلا أنها ظلت تعمل على استقلال الجنوب. ولا يتمتع المجلس الانتقالي بدعم واسع بين محافظات الجنوب. وبات واضحا من توقفه في شبوة، ذلك أن الولاءات القبلية والفصائلية متغيرة.
وعندما حاول المجلس الإنتقالي السيطرة على منشأة للغاز الطبيعي تدخلت السعودية وبدأت بتقوية موقع هادي بذريعة دفع رواتب القوات الموالية للحكومة ولو استمرت هذه بالتقدم فلربما فقدت الإمارات تأثيرها في اليمن.
وترى الكاتبة أن دعم الإمارات للمجلس الإنتقالي الجنوبي قد يؤدي إلى تصدع شراكتها مع السعودية، فرغم ما يبدو من تعاون بينهما إلا أن دعم الرياض لحكومة هادي والضغط منها على الإمارات لتظهر التزامها بأهداف التحالف الذي تقوده السعودية. وفي رد على سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على عدن دعا الرئيس المحاصر لطرد الإمارات من التحالف. ورد مسؤول أمني إماراتي سابق بالدعوة لاغتيال هادي.
وتحاول السعودية والإمارات ترتيب محادثات بين هادي والإنفصاليين. ويرفض الأول الحوار طالما لم يخرج الإنفصاليون من عدن فيما يصر هؤلاء على الإعتراف بهم كممثلين عن الجنوب.
وترى الكاتبة أن الوضع في اليمن غير مستقر، حيث ستحاول الإمارات إظهار التزامها بالسعودية ولن تتحرك طالما لم تتعرض قواتها الوكيلة للخطر. ويؤثر بقاء المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن على وحدة اليمن، مما يعني وقوع الجنوب في يد المجلس الانتقالي والشمال في يد الحوثيين، وخسارة السعودية الحرب.
وطالما ظل الوضع في الجنوب متغيرا فإن التاثير السعودي والإماراتي سيكون لهما أثر على مستقبل اليمن.