شدد وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف خلال لقائه سيف بن زايد، على أهمية "محاربة الإرهاب والتطرف وضرورة تعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات الأمنية".
وقال كولوكولتسيف، إن "الهدف الأساس من التعاون الأمني الدولي يعتبر محاربة الإرهاب والتطرف"، على حد زعمه.
وأشار الوزير الروسي إلى ضرورة تعزيز التعاون في هذا المجال، مبديا اهتمامه في "مجال تبادل المعلومات الأمنية حول تحركات المتطرفين والإرهابيين بهدف تقديمهم للعدالة".
وشدد كولوكولتسيف، على أهمية توحيد الجهود، الموجهة إلى قطع قنوات تجارة المخدرات وكذلك تجفيف مصادر التمويل المتعلقة بهذه التجارة.
وقال الوزير الروسي، إن "موسكو تسعى إلى توسيع التبادل المعلوماتي مع الإمارات في مجال محاربة الجرائم الإرهابية والمخدرات والجرائم الأخرى بشكل عام".
وأضاف، أن "من شأن هذا التعاون أن ينجح عن طريق استعمال إمكانيات الإنتربول".
وذكر بيان لوزارة الداخلية الروسية أن الجانبين ناقشا أيضا عددا من القضايا وعلى رأسها تأمين الأحداث الرياضية العالمية الكبرى.
ويؤكد مراقبون أن المدرسة الأمنية المتوحشة التي تسود اليوم في الإمارات هي نسخة أشد تطرفا ودموية من المدرسة الروسية نفسها والتي تنتشر في دول مثل مصر والإمارات ودول خليجية وعربية أخرى.
وزعم ناشطون سوريون أن هذا اللقاء يؤكد اتهامات سورية سابقة من أن اغتيال روسيا قيادات كبيرة في الثورة السورية منذ عام 2016 جاء نتيجة معلومات سلمتها أبوظبي للجانب الروسي حول تواجد هذه القيادات التي استهدفت بالفعل في هجمات جوية روسية كما حدث مع زهران علوش قائد "جيش الإسلام".