أثارت تصريحات الحكومة اليمنية ومندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، والتي حملت الإمارات مسؤولية انقلاب عدن، وطالبت أبوظبي بوقف الدعم عن المتمردين الانفصاليين، ردود فعل شعبية إماراتية طالبت السلطات باستعادة جنودنا البواسل من اليمن.
وكان المندوب اليمني في الأمم المتحدة "عبدالله السعدي" طالب الإمارات بإيقاف دعم وتسليح ما وصفهم بالميليشيات المتمردة، غضبا إماراتيا دفع ناشطي الإمارات لتدشين وسم "إعادة جنودنا البواسل للوطن".
وأضاف "السعدي" خلال اجتماع بمجلس الأمن الدولي، أنه "لولا الدعم الكامل الذي وفرته الإمارات تخطيطا وتنفيذا وتمويلا لهذا التمرد ما كان له أن يحدث، وأن هذا المخطط التمزيقي مستمر وفي تصاعد رغم كل دعوات التهدئة التي تقودها السعودية".
وإثر ذلك، أعرب نائب المندوبة الإماراتية لدى الأمم المتحدة سعود الشامسي، عن رفض أبوظبي التام لما وصفها بمزاعم وادعاءات موجهة إلى بلاده حول التطورات في عدن.
وقال الشامسي، إن الإمارات كانت جزءا من الفريق المشترك مع السعودية الذي سعى إلى الحفاظ على المؤسسات الوطنية في عدن، وفق تعبيره.
والثلاثاء، حمل مجلس الوزراء اليمني، رسميا، الإمارات المسؤولية عن "الانقلاب الذي حدث في العاصمة المؤقتة عدن بواسطة ميليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي".
التصريحات اليمنية الرسمية جميعها أثارت غضبا إماراتيا طالب بإنهاء دور الإمارات في اليمن وعودة الجنود.
واعتبر الناشطون التصريحات اليمنية خيانة بحق دماء شهداء الإمارات الذين بذلوا أرواحهم في سبيل حرية اليمن واستقرار أهله، وطالبوا بإعادة أبناء جنود القوات المسلحة إلى أرض الوطن، فيما رأى نشطاء يمنيون أنها نتيجة طبيعية لانحراف أبوظبي عن الأهداف الرئيسية للتحالف الداعم للشرعية اليمنية.