قالت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الثلاثاء، إن بلادها ترفض استمرار تقديم الدعم الاماراتي المالي والعسكري لقوات المجلس الانتقالي الخارجة عن القانون والدولة في اليمن، مجددة المطالبة بإيقافه بشكل فوري وكامل.
جاء ذلك في تصريح مقتضب لنائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي نشرته الوزارة عبر حسابها الرسمي على "تويتر".
وهذا أول تصريح رمسي من الحكومة اليمنية ضد الإمارات التي تشارك إلى جانب السعودية بتحالف عسكري ضد الحوثيين منذ انقلاب عدن قبل نحو عشرة أيام.
وحذرت الوزارة، من أن تصعيد قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" في محافظة أبين، جنوبي البلاد، يقوض جهود الوساطة السعودية.
وقال الحضرمي أن "ما تشهده محافظة أبين من تصعيد غير مبرر من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعومة من قبل الامارات الشقيقة أمر مرفوض وغير مقبول".
وأضاف أن هذا التصعيد "سيعمل على تقويض وافشال جهود الوساطة التي نقدرها كثيرا من قبل الأشقاء في السعودية".
وفي وقت سابق فجر اليوم، حاصرت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي مقر شرطة محافظة أبين ومقر قوات الأمن الخاصة في مدينة زنجبار مركز المحافظة.
يأتي ذلك على خلفية تأييد شرطة المحافظة وقوات الأمن الخاصة الحكومة الشرعية ورفضها لانقلاب قوات الانتقالي الجنوبي في عدن وسيطرة قواته على موسسات الدولة في العاشر من أغسطس الجاري.
ومطلع الأسبوع الماضي، سيطرت قوات "الحزام الأمني"، المدعوم من الإمارات على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، و260 جريحا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.