قال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن الأولوية الآن في اليمن هي التصدي لانقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
وأضاف قرقاش عبر «تويتر»: "الحوار الدائر حول اليمن وجنوبه بين مجموعة من المثقفين الذين نحترمهم مهم، ويعبر عن اهتمام خليجي بمستقبل المنطقة واستقرارها".
وأضاف: "يبقى أن القرار يجب أن يكون حصيلة حوار يمني، وأن يتم في سياق الحل السياسي الذي ننشده جميعاً"، على حد تدخلاته في شأن دولة عربية مستقلة.
تصريحات قرقاش، جاءت بعد أن رفض الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي التخلي عن السيطرة على المواقع العسكرية التي سيطر عليها في العاصمة المؤقتة.
وأدى ذلك إلى إرجاء قمة مزمعة لبحث إعادة تشكيل الحكومة اليمنية التي أطاح بها الحوثيون بحيث تضم انفصاليين وإنهاء الوضع المتوتر في المدينة التي تتخذ منها الشرعية عاصمة مؤقتة لها.
ويقول مراقبون، إن أبوظبي تدعو للحوار في اليمن، لكنها لم تطلب من الانفصاليين اللذين تدعمهم التخلي عما حققوه من مكاسب خلال الفترة الماضية.
تصريحات قرقاش جاءت ايضاً، بالتزامن مع تقارير صحفية تحدثت عن تراجع الرئيس هادي، عن اتخاذ إجراءات ضد الإمارات بعد احداث انقلاب عدن إلا أن السعودية تدخلت وطلبت مهلة لإنهاء الأحداث التي أسفرت عن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة التي تتخذها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة.
وحسب التقارير الصحفية، فإن الاجراءات كانت قاسية ضد الإمارات منها طردها من التحالف العربي ومن اليمن، مع كامل قواتها، وتقديم شكوى رسمية ضدها في مجلس الأمن الدولي؛ لدعمها انقلابا ضد الدولة والعمل على فصل اليمن وتقسيم أراضيه".