قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس إن زيارته العلنية إلى أبوظبي مطلع الشهر الماضي، كانت بهدف التطبيع علناً مع دول خليجية وبدعم كامل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك، خلال جلسة عقدتها لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، حسبما نقلت عنه قناة "آي. 24 نيوز" العبرية.
وحول زيارته الأخيرة للإمارات قال: إنها "جرت بالتنسيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبدعم منه"، مضيفاً: "أنا أسعى إلى تطبيع للعلاقات مع دول الخليج بشكل علني".
وتابع في هذا الصدد: "أرى أن هذا الهدف سيتحقق في السنوات القريبة، وسنتمكن من إقامة علاقات علنية مع دول الخليج".
وأشارت القناة إلى أن الوزير كاتس وصل إلى أبوظبي بوصفه مشاركاً في مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة الدولي، وأنه كشف لوسائل إعلام عبرية أنه ورغم ذلك، التقى بمسؤول إماراتي رسمي رفيع المستوى، وتم خلال اللقاء بحث مسألة تعزيز العلاقات بين البلدين.
وبحسب المصدر نفسه، ناقش الوزير الإسرائيلي مع المسؤول الإماراتي الرفيع فكرته التي تقضي بمد سكك حديدية من الخليج إلى ميناء حيفا؛ لنقل البضائع من أوروبا إلى دول الخليج براً.
كما ذكرت القناة أن كاتس بحث مع عدد من المسؤولين الإماراتيين الملف الإيراني، والعلاقات الإسرائيلية الإماراتية.
ومن جهته كشف صاحب حساب "الحساب البديل"، أن كاتس قال أيضا: "هناك عداوة واضحة بيننا وبين اردوغان ولكن التجارة البينية مستمرة في النمو. وقلت لهم (أبوظبي) ان اردوغان وربما عدد من أفراد عائلته ينقلون الشاحنات الى ميناء حيفا ثم تصل إليكم".
وأضاف: "لا نحبه ولا يحبنا وهم (في الخليج) لا يحبونه ايضا لان الاخوان المسلمين بنسختهم الأكثر تشددا في قطر وتركيا لا يقلون خطرا عن خطر ايران".