قال العميد حسن الشهري الخبير الأمني السعودي، إن السياسية السعودية واضحة، وأنها تسعى إلى السلام والتنمية، على حد تعبيره.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن السعودية لا تريد الحرب مع إيران أو غيرها، وأنها على استعداد لإقامة علاقات تعاون مع إيران متى استوفت الشروط، وانتفت الموانع وهو ما لم يتوفر حتى الآن.
ويرى الشهري أن الاستعدادات الأمريكية الراهنة تحسبا لأي عمل إيراني، وأنها مستمرة بالتصعيد بشأن فرض العقوبات النوعية، وأنها لن تلجأ للحرب إذا تعرضت إحدى قطعها لأي اعتداء، وحينها قد تكون هناك عمليات شاملة.
ويؤكد الشهري أن الأوضاع في المنطقة لم تصل إلى الحدة التي لا يمكن العودة بعدها بعد، وأن المناوشات بين الحين والآخر لم تصل إلى دفع الأوضاع نحو الحرب.
وبشأن بعض التقارير التي تحدثت عن لقاءات غير معلنة بين الرياض وطهران، يوضح الشهري أن كل ما يطفو على السطح غير مؤكد، وأن السعودية ليس لديها أي تحركات سرية أو معلنة في هذا الإطار، وأن اجتماعات الإمارات جاءت في إطار الاجتماعات السابقة لخفر السواحل وهي اجتماعات أمنية سبق وعقدت في وقت سابق.
و زعم الشهري على أن السعودية لا تريد إضافة أية أعباء على المنطقة في الوقت الراهن، وأنهما يسعيان للسلام والتنمية.
وكشف الخبير السعودي، أنه قبل عدة أيام وصلت طائرات أمريكية إلى قاعدة الظفرة في الإمارات، وأنها تحمل قنابل عنقودية قادرة على التعامل مع الزوارق البحرية التي يستخدمها الحرس الثوري في مياه الخليج.
ويرى مراقبون أن السعودية تحاول إفساد التقارب بين أبوظبي وطهران مؤخرا بتسريب هذه المعلومات العسكرية والأمنية الخطيرة.