أقر الأكاديمي عبدالخالق عبدالله الموصوف بأنه مقرب من ولي عهد أبوظبي، بتفوق الإعلام القَطري على وسائل إعلام دول الحصار، مؤكداً بلوغ تأثير الخطاب الإعلامي القَطري مستوى العالمية.
وكتب عبد الله في تغريدة على "تويتر": "أقولها بكل صراحة: خطابهم الإعلامي أقوى تأثيراً في الرأي العام العربي والعالمي، من خطابنا الإعلامي"، في إشارة إلى الإعلام القطري.
ولقيت تغريدة "عبدالله" ردوداً واسعة من متابعيه، مؤكدين قوة الإعلام القطري، وأن سبب التفوق يرجع إلى "المصداقية" و"المهنية"، واهتماها بقضايا الشعوب العربية، عكس الأنظمة الخليجية التي تسعى إلى دعم الأنظمة القمعة والدكتاتورية في المنطقة.
وقال محمد الأحمدي" تفتقدون العنصر القيمي الأخلاقي.. ماذا عساكم تقولون للعالم لتؤثروا فيه.. كل جهودكم قائمة على تزييف الحقائق وشراء الولاءات ودعم الانقلابات والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان".
وقال محمد الربع " لأنهم إستثمروا في العقول وأنتم في الطبول، يبحثون عن الأكثر كفاءة وأنتم تبحثون عن الأكثر تفاهه، إستثمروا في خديجة بن قنة وغادة عويس وأنتم في هيفاء وبوسي، لديهم فيصل القاسم ولديكم عبدالله بالخير، كسبوا الشعوب بتناول قضاياهم وأنتم خسرتم الشعوب بزرع الفرقه بينهم والسير عكس تطلعاتهم".
وعلق حمد القحطاني" عندما تحترم الرأي العالم العربي وتُلبي مطالبه تكون أنت القوي ..وعندما تستخف بعقولهم وتضللهم بشكل منهجي سخيف تكون أنت الضعيف".
وكتب تركي الشلهوب "هل تريد أن يكون خطابك الإعلامي مؤثراً بـ يوسف علاونة وصباح الخزاعي وفهد الشليمي، وبقية المهرجين؟ الإعلام لا يمكن أن يكون مؤثراً إلا إذا كان مهنياً ويحترم عقول جمهوره. وحكومتا السعودية والإمارات لا يمكن أن تسمحا بذلك، فهما تريدان أبواق وطبول تقطُر منهم الوقاحة والسفالة، لا أكثر".