قال وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة، إن العمل جار لإيواء العائلات النازحة في قطاع غزة.
وأوضح الحساينة أن اتصالات تجريها الحكومة الفلسطينية من أجل وصول البيوت المتنقلة "كرفانات" التي تبرعت بها تركيا لتسكين النازحين.
وكشف الحساينة في تصريح له أن تركيا "قررت تقديم 3500 بيت متنقل لإيواء النازحين جراء العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير 17 ألف منزل بشكل كلي، و43 ألف منزل بشكل جزئي".
وقال الحساينة :"من حق هؤلاء النازحين الحصول على منازل مؤقتة ريثما يتم إعادة بناء بيوتهم التي دمرها الاحتلال، بدلاً من نزوحهم إلى المدارس ولدى أقاربهم".
وحسب إحصاءات وكالة الغوث " الأونروا " فإن نحو 320 ألف نازح يتواجدون الويم داخل مدارسها إضافة إلى عشرات الألاف الذين نزحوا إلى أماكن مختلفة من القطاع.
وحول زيارة نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو إلى غزة، قال الحساينة: "إن أبو عمرو جاء للقطاع للاطلاع عن قرب على حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال، وسيقوم خلال زيارته بالوقوف على احتياجات المواطنين"، موضحاً في الوقت ذاته أن أبو عمرو سيجتمع مع العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات والمانحين استعداداً لإعادة إعمار القطاع.
وتعتبر زيارة الوزير أبو عمرو هي الأولى من نوعها لمسؤول في حكومة الوفاق الوطني بعد رفض "اسرائيل" منح التسهيلات اللازمة لتنقل أعضاء الحكومة بين الضفة المحتلة والقطاع.
ولم يستبعد الوزير الحساينة زيارة رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد لله وعدد من الوزراء للقطاع خلال الأيام القادمة إذا ما استمرت حالة وقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بالتحركات الدولية لإعادة إعمار القطاع، أكد الحساينة أن المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري سيزور القطاع اليوم الأربعاء.