أحدث الأخبار
  • 08:49 . وزير خارجية قطر: نبذل جهودا لرفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 08:49 . "الأمن السيبراني" يعلن التصدي لهجمات وتحديد هوية المخترقين... المزيد
  • 08:41 . "الخليج للملاحة" تقر إرجاء النظر في صفقة الاستحواذ الخاصة بـ"بروج"... المزيد
  • 08:40 . مباحثات إماراتية قطرية حول تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية الشراكة... المزيد
  • 08:38 . ماكرون يطالب "إسرائيل" بالإنسحاب من جنوب لبنان... المزيد
  • 07:12 . "الكابينت الإسرائيلي" يقر اتفاق غزة واستعدادات لبدء التنفيذ من الأحد... المزيد
  • 12:17 . "مصدر" تستثمر 15 مليار دولار في الطاقة المتجددة بالفلبين... المزيد
  • 12:16 . بايدن: يجب على "إسرائيل" استيعاب القضية الفلسطينية... المزيد
  • 12:15 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن المعروض وتجدد آمال خفض الفائدة... المزيد
  • 12:11 . مجموعة السبع تدعو للعمل على “التنفيذ الكامل” لاتفاق وقف النار في غزة... المزيد
  • 12:10 . شهداء وجرحى في قصف الاحتلال على غزة رغم اعلان "وقف إطلاق النار"... المزيد
  • 09:14 . البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات في 2025 بنسبة 4%... المزيد
  • 09:10 . محمد بن زايد والسيسي يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة... المزيد
  • 09:01 . ريال مدريد يبلغ ربع نهائي كأس ملك إسبانيا بفوز مثير على سيلتا فيغو... المزيد
  • 08:56 . الكويت تقرر سحب جنسية أكثر من 5800... المزيد
  • 08:48 . حكومة نتنياهو تجتمع اليوم لإقرار اتفاق غزة... المزيد

مدبر هجمات 11 سبتمبر يعرض مساعدة الضحايا بدعاوى ضد السعودية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-07-2019

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن من يوصف بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد أبدى استعداده لتقديم المساعدة لأسر الضحايا بالدعاوى القضائية ضد السعودية، مقابل تنازل واشنطن عن إصدار حكم عليه بالإعدام.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدعوى المرفوعة في نيويورك تتهم الحكومة السعودية بالمساعدة في تنسيق الهجمات.

وقالت إن شيخ محمد قدم عرضا جديدا يوم الجمعة في ملف الدعوى الفدرالية الخاصة بالضحايا، التي تتهم الحكومة السعودية بالمساعدة في تنسيق الهجمات التي وقعت عام 2001، وأودت بحياة ما يقرب من 3000 شخص في مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع (بنتاغون).

ومما كشفته الصحيفة من عرض شيخ محمد هو أنه اشترط أن تتعهد الإدارة الأميركية بعدم السعي لإصدار حكم بإعدامه في سجن غوانتانامو الذي يحتجز فيه.

وذكر التقرير أنه في الدعوى المرفوعة ضد السعودية، اتصل محامو الادعاء بثلاثة من معتقلي غوانتانامو الخمسة المتهمين في الهجمات لطلب شهادتهم، لكن محامي المتهمين أخبرهم أنهم لن يقدموا أي شهادات في الوقت الحالي.

وأضاف المحامي أن "الدافع الرئيسي" لهذا القرار هو "الطبيعة الكبرى للقضية"، موضحا أن عدم وجود حكم محتمل بالإعدام للمتهمين قد يؤدي إلى أن يكون هناك تعاون أوسع بكثير من المتهمين.

وتقول الصحيفة إن شيخ محمد "الذي يشتبه به أيضا في مقتل مراسل صحيفة وول ستريت جورنال دانييل بيرل، اتخذ سابقا مواقف أكثر تحديا".

وتضيف أنه في إحدى جلسات الاستماع في غوانتانامو في يونيو 2008، قال القاضي العسكري إن العقوبة في هذه القضية هي الإعدام، فأجابه شيخ محمد بقوله "هذا ما أتمناه، لقد كنت أتطلع إلى الاستشهاد منذ فترة طويلة".

ونقلت الصحيفة عما وصفته -بالمصدر المطلع على إجراءات غوانتانامو- قوله "لقد حدث الكثير في السنوات العشر الماضية، إن المتهمين في هجمات 11 سبتمبر ليسوا مهتمين الآن بالاستشهاد كما كانوا في السابق".

وفي عام 2017، بدأ مسؤول وزارة الدفاع الذي يشرف على الإجراءات هارفي ريشيكوف في استكشاف مدى إمكانية تقديم صفقة للمدعى عليهم، من خلال استبدال أحكام الإعدام المحتملة بالسجن مدى الحياة.

ويشير التقرير إلى أن ريشيكوف كان يشعر بالقلق من أن تفشل صفقته مع المتهمين بسبب ما شاع عن وجود عمليات تعذيب سرية تعرض لها المتهمون في أروقة وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي).

وأثارت أخبار التعذيب إمكانية أن تقوم المحكمة العسكرية أو الفدرالية بمعاقبة الحكومة على سوء تصرفها مع المتهمين بأن تسقط عنهم عقوبة الإعدام، ولكن بعد ما تم الكشف عن تصريحات ريشيكوف قام وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس بإقالته.

ويشير شخص مقرب من التحقيقات إلى أن أحد أهم الأهداف الرئيسية للمفاوضات التي تجري مع المتهمين هو الحصول على تعاون منهم بخصوص الشهادة في القضية.

من جهته، قال محامي الضحايا جيمس كريندلر إن فريقه اتصل بالمتهمين، كجزء من اكتشاف واسع النطاق في القضية، وأضاف "نحن نحاول أن نستكشف كل شيء.. لكن من يدري ما إذا كانوا سيشهدون ويكونون صادقين ومتعاونين؟".

وقال بروس فاين مساعد نائب وزير العدل الأميركي سابقا إنه إذا تحقق اتفاق بين الإدارة الأميركية والعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر المحتجز في غوانتانامو، فإن ذلك قد يضطر السعودية لدفع مئات المليارات من الدولارات كتعويضات لأسر الضحايا.