أحدث الأخبار
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد

"المونيتور": عودة القوات الأمريكية مؤشر لقلق السعودية من تصعيد إيران

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-07-2019

اعتبر موقع المونيتور الأمريكي أن عودة القوات الأمريكية إلى الأراضي السعودية مؤشر على مدى القلق الذي ينتاب الملك "سلمان بن عبدالعزيز" من التصعيد الإيراني بالمنطقة.

ونقل الموقع عن الزميل الباحث في معهد بروكينغز "بروس ريدل" أن عودة القوات الأمريكية إلى السعودية بعد 16 عاما من خروجها جاء ببيان صدر، السبت، وتحدث عن نشر مئات من الجنود الأمريكيين في قاعدة الأمير "سلطان بن عبدالعزيز" الجوية شرق العاصمة الرياض.

وأشار الكاتب إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق "فرانكلين روزفلت" رتب عملية بناء أول قاعدة عسكرية جوية في الظهران بالمنطقة الشرقية، أثناء الحرب العالمية الثانية، فيما أمر خلفه "جون كيندي" بنشر الطائرات القتالية الأمريكية إلى الظهران لمنع الطيران المصري من ضرب السعودية أثناء الحرب الأهلية في اليمن بداية الستينيات من القرن الماضي.

أما "جورج بوش الأب"، فأرسل نصف مليون جندي إلى المملكة عام 1990، فيما عرف بعملية "عاصفة الصحراء" لإخراج قوات نظام الرئيس العراقي آنذاك (صدام حسين) من الكويت، ليبقى الطيارون الأمريكيون بعد وقف إطلاق النار عام 1991، كي يراقبوا منطقة الحظر الجوي في جنوب العراق.

وعندما دعمت إيران هجوم عدد من الشيعة السعوديين على أبراج الخبر عام 1996، التي كان يقيم فيها الجنود الأمريكيون، قرر وزير الدفاع في حينه "ويليام بيري" نقلهم إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية، التي منحت الجنود حراسة أمنية مشددة.

وبخلاف القاعدة الجوية في الظهران، التي كانت وسط منطقة حضرية وذات غالبية شيعية، تقع قاعدة الأمير سلطان الجوية في وسط الصحراء ومغلفة بمحاور عازلة من كل الاتجاهات، حيث ابتعد الجنود الأمريكيون عن أنظار السكان، فيما تظاهرت المملكة علنا بأنهم خرجوا من البلاد.

وفي عام 2003، خرج الأمريكيون من السعودية فعلا، بعد إسقاط نظام "صدام حسين"، وبالتالي لم تعد هناك حاجة لعملية مراقبة الجنوب.

لذا فإن عودة الجنود الأمريكيين مجددا إلى السعودية تشير إلى حالة التصعيد التي اندلعت منذ إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" انسحابا أحاديا من الاتفاقية النووية الموقعة مع إيران عام 2015، وهو ما مهد الطريق أمام صدام محتمل بين الولايات المتحدة وإيران.

وفيما دعت الصحافة، التي تتحكم بها الحكومة السعودية إلى عملية عسكرية ردا على هجمات إيران على ناقلات النفط، تحولت الحرب في اليمن إلى مستنقع مكلف جدا؛ بعدما ضربت صواريخ الحوثيين مناطق عدة في العاصمة الرياض وأبها في الجنوب.

واعتبر "ريدل" أن الولايات المتحدة ستصبح مشاركا رئيسا في الحرب اليمنية لو تم استخدام صواريخ باتريوت للدفاع ضد الحوثيين، كما أن مخاطر سوء التقدير والتصعيد متزايدة في المنطقة، مشيرا إلى أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" ربما يعتقد أنه قادر على الهروب من التداعيات المسمومة لتصرفاته المتهورة عبر نزاع إقليمي.

والسبت الماضي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن قوات أمريكية قوامها 500 جندي أُعيد نشرها في قاعدة الأمير سلطان الجوية، التي تقع على بعد 150 ميلا جنوب غرب العاصمة الرياض، وسط مواجهة بين إدارة الرئيس "دونالد ترامب "والكونغرس بشأن بيع الأسلحة إلى السعودية ودعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية التي تقودها المملكة باليمن.