زعم المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إن لديه معلومات استخباراتية تفيد بأن مصر وفرنسا والإمارات ترتب للتورط بشكل أكبر مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر للهجوم على العاصمة طرابلس باستخدام الطيران والأسلحة النوعية.
وحمّل المجلس الأعلى للدولة في بيان له، تلك الدول مسؤولية ما قد ينتج عن ذلك من دمار وخسائر وترويع للآمنين.
ودعا بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ومجلس الأمن وكافة الأطراف الدولية إلى اتخاذ موقف قوي وحاسم إزاء تدخل هذه الدول، وما يترتب عليه من ضحايا وأضرار وانتهاك للسيادة الليبية.
وتدعم الدول الثلاث قوات حفتر بالسلاح والأفراد، حيث سبق أن عثرت حكومة الوفاق الوطني على أسلحة فرنسية داخل قاعدة تابعة لحفتر بمدينة غريان غربي البلاد.
من جهة أخرى، أقرّ وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش بأن بلاده تدعم حفتر في عملياته ضد "الإرهاب" في ليبيا التي تواجه الجماعات "المتطرفة" المدعومة من تركيا، حسب وصفه.
والخميس (18|7)، قالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية إن إنشاء الإمارات قاعدة عسكرية في النيجر، يهدف من تلك الخطوة إلى دعم قوات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" في الصراع الليبي.
وأكدت الصحيفة الأنباء التي سبق تداولها، بأن المفاوضات بين أبوظبي ونيامي بشأن إنشاء قاعدة عسكرية قريبة من الحدود الجزائرية والليبية، وصلت إلى مراحلها الأخيرة.
وتعرضت مليشيات "خليفة حفتر"، لخسائر فادحة خلال هجماتها المتلاحقة على طرابلس ومواقع قوات الوفاق الليبية، وفقدت خلال المعارك مواقع استراتيجية منذ بدء عملياتها للسيطرة على العاصمة طرابلس، في أبريل الماضي.