أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

تعزيزات تركية ضخمة إلى سوريا عقب دعم عسكري إماراتي للانفصاليين الأكراد

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-07-2019

تعزيزات ضخمة للجيش التركي مقابل شرقي الفرات عقب تحركات سعودية- إماراتية بالمنطقة | القدس العربي

بشكل مفاجئ وهادئ، ودون تصريحات سياسية وبعيداً عن الضجة الإعلامية، يواصل الجيش التركي منذ ثلاثة أيام إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة وبشكل متسارع إلى مناطق مختلفة من الحدود التركية مع سوريا، لا سيما المناطق المقابلة لمناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية شرقي نهر الفرات.
وتأتي هذه التحركات المفاجئة عقب أنباء عن توسيع السعودية والإمارات تحركاتهما في مناطق سيطرة الوحدات الكردية شرقي نهر الفرات، وتقديم مزيد من الدعم المالي والعسكري للوحدات التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية، وامتدادا لتنظيم “بي كا كا”، كما يأتي هذا التحرك بالتزامن مع التوقعات بموافقة بعض الدول الأوروبية على طلب واشنطن إرسال قوات برية إلى شمالي سوريا لتحل مكان القوات الأمريكية عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتخفيض عدد قواتها هناك، بحسب صحيفة "القدس العربي".
وأشارت مصادر تركية إلى أن وفدا سعوديا رفيع المستوى، ومسؤولين إماراتيين عقدوا اجتماعات مع قادة وحدات حماية الشعب الموجودة ضمن قوات سوريا الديمقراطية، وآخرين تعتبرهم تركيا مسؤولين مباشرين في تنظيم “بي كا كا” في منطقة “عين العرب” وقدموا وعوداً للتنظيم برفع مستوى الدعم المالي المقدم لهم.
وتحدثت مصادر تركية عن استدعاء تركيا لقادة الفصائل العسكرية التابعة للجيش السوري الحر و”الجيش الوطني السوري” إلى العاصمة أنقرة لعقد لقاءات هناك، بالتزامن مع رفع حالة الجهوزية لهذه الفصائل في مناطق الباب وجرابلس التي يسيطر عليها الجيش التركي غربي نهر الفرات، كما جرى عقد لقاءات مع زعماء عشائر ومنظمات مدنية في تلك المناطق.
وعلى الرغم من أن الجيش التركي لم ينقطع عن إرسال التعزيزات إلى الحدود السورية طوال الأشهر الماضية، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت إرسال تعزيزات أضخم وبشكل متسارع وشملت دبابات وبطاريات مدفعية وناقلات جند وعربات مصفحة وأعدادا كبيرة من عناصر الجيش والقوات الخاصة.
وبحسب ما نشرت وكالة الأناضول الرسمية في أخبار منفصلة، يمكن إحصاء وصول مئات الدبابات والعربات العسكرية إلى الحدود خلال الأيام الثلاثة الأخيرة فقط، تضاف إلى تعزيزات عسكرية أرسلها الجيش التركي بداية العام الجاري عقب تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقيام بعملية عسكرية واسعة شرقي نهر الفرات، واعتبرت آنذاك أكبر عملية تحشيد للجيش التركي منذ عقود.
ويرى مراقبون أن أبوظبي لم تتعلم درس حرب اليمن بعد، فالحوثيون الذين يعتبرون مليشيات أضطروها للانسحاب من اليمن بعد 5 سنوات من حرب طاحنة، مشيرين أن أي معارك بين قوات الإمارات والسعودية مع الجيش التركي في سوريا ستكون كارثية على أبوظبي والرياض كونهما أمام أحد أقوى الجيوش في العالم وثاني أقوى جيش في الناتو ويمتلك التسليح والخبرات القتالية الكبيرة بل وتعود على الانتصارات وكسب الحروب، على حد تعبير مراقبين حذروا من أن أبوظبي تسحب قواتها من اليمن وقد ترسل بعضها إلى سوريا دون تقدير العواقب.