الصحيفة البريطانية التي عادة ما توصف بأنها من «الصحف الصفراء» وحدها هي من أثارت هذه الضجة وراء وفاة "خالد" الذي وصفه الكثير من أصدقائه بأنه لم يعهد عليه من قبل اللجوء إلى المواد المخدرة، كما أن الشاب صاحب الـ 39 عاماً كان يمتلك علامة تجارية للموضة في بريطانيا.
بتتبع حياة الشيخ خالد في بريطانيا الذي حصل على منحة دراسية في الفن وهو في سن التاسعة، وغادر الشارقة إلى بريطانيا والتحق بمدرسة «تونبريدج» في كينت لا توجد أخبار عن تعاطيه مواد مخدرة أو أنه متورط في قضايا منافية للأدب بحسب تتبع أخباره في أغلب الوسائل الإعلامية ببريطانيا منذ عام 2009، بحسب مواقع إعلامية عربية.
الراحل الشيخ خالد كان قد درس الفرنسية والإسبانية في جامعة «كوليدج لندن» وحصل على درجة جامعية في الهندسة المعمارية في رابطة علوم الهندسة المعمارية في لندن، وفقاً لموقع بيت أزياء «قاسمي».
كما عمل رئيساً لمجلس الشارقة للتخطيط العمراني، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة «ألف»، وأسس في عام 2008 العلامة التجارية «قاسمي» لموضة أزياء الرجال في بريطانيا.
أغلب وسائل الإعلام العالمية لم تذكر أن السلطات الأمنية في بريطانيا عثرت على مواد مخدرة في شقته أو أن سبب الوفاة مواد مخدرة ولا دليل عن وجود حفلات جنس جماعي أو ما يشير إلى ذلك، رغم ما زعمته صحيفة الديلي ميل.
ورغم اهتمام الشيخ خالد بالموضة والأزياء في بريطانيا إلى أنه بحسب روايات أصدقائه لم يكن بعيداً عن الشأن السياسي العام، والرغبة في أن يعم السلام والرخاء الشرق الأوسط؛ المنطقة التي ينحدر منها كما يدعو إلى هذه الأفكار في بريطانيا لكن بطريقة هادئة، بحسب موقع "عربي بوست".
رواية أحد الذين يعرفون الشاب الراحل ويعمل في مجال الموضة: أن خالد كان لديه فهم عميق وقوي للأوضاع السياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وكان يمارس عملاً سياسياً بعمق ودون صخب من خلال الأعمال التي كان يقوم بها.
أيضاً موقع دار الأزياء الذي كان يتبعه قال إن الشيخ خالد عُرف عنه شغفه بالمسائل السياسية والاجتماعية، وخصوصاً تلك المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط، وأنّ هدفه كان ابتكار أزياء «فيها مزيج من المعالم الثقافية والاجتماعية والسياسية المبطّنة»، من بينها قمصان طبعت عليها بالعربية والإنجليزية والفرنسية عبارة «صحافة، لا تطلق النار».