قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن بلاده لن تعيد التفاوض على الاتفاق النووي.

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية.

وشدد روحاني أن الأوضاع لن تتغير حتى ترفع الولايات المتحدة جميع عقوباتها عن إيران.

وأضاف أن "إيران لن تعيد التفاوض بشأن الاتفاقية التي خرجت بعد عامين من المفاوضات تحت أي ظرف".

وأوضح الرئيس الإيراني أن الأوضاع ستعود إلى طبيعتها حينما تفي الدول 4+1 بالتزاماتها المتعلقة بالاتفاقية، وتجد حلا لتصدير النفط الإيراني وتضمن مصالحها المصرفية.

وأكد أن إيران لا تريد حربا مع الولايات المتحدة، وأن إيران لا علاقة لها بارتفاع التوتر في المنطقة.

وأضاف روحاني أن بلاده تبذل جهودا من أجل تثبيت الاستقرار والأمن في المنطقة.

وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، منذ أن خفضت طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.

واتخذت إيران تلك الخطوة، مايو الماضي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.

وتفاقم هذا التوتر عقب إسقاط إيران في 20 يونيو الجاري، طائرة أمريكية مسيرة، قالت إنها اخترقت الأجواء الإيرانية، فيما قال الجيش الأمريكي إنها كانت تحلق في المجال الجوي الدولي.