أحدث الأخبار
  • 08:49 . وزير خارجية قطر: نبذل جهودا لرفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 08:49 . "الأمن السيبراني" يعلن التصدي لهجمات وتحديد هوية المخترقين... المزيد
  • 08:41 . "الخليج للملاحة" تقر إرجاء النظر في صفقة الاستحواذ الخاصة بـ"بروج"... المزيد
  • 08:40 . مباحثات إماراتية قطرية حول تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية الشراكة... المزيد
  • 08:38 . ماكرون يطالب "إسرائيل" بالإنسحاب من جنوب لبنان... المزيد
  • 07:12 . "الكابينت الإسرائيلي" يقر اتفاق غزة واستعدادات لبدء التنفيذ من الأحد... المزيد
  • 12:17 . "مصدر" تستثمر 15 مليار دولار في الطاقة المتجددة بالفلبين... المزيد
  • 12:16 . بايدن: يجب على "إسرائيل" استيعاب القضية الفلسطينية... المزيد
  • 12:15 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن المعروض وتجدد آمال خفض الفائدة... المزيد
  • 12:11 . مجموعة السبع تدعو للعمل على “التنفيذ الكامل” لاتفاق وقف النار في غزة... المزيد
  • 12:10 . شهداء وجرحى في قصف الاحتلال على غزة رغم اعلان "وقف إطلاق النار"... المزيد
  • 09:14 . البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات في 2025 بنسبة 4%... المزيد
  • 09:10 . محمد بن زايد والسيسي يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة... المزيد
  • 09:01 . ريال مدريد يبلغ ربع نهائي كأس ملك إسبانيا بفوز مثير على سيلتا فيغو... المزيد
  • 08:56 . الكويت تقرر سحب جنسية أكثر من 5800... المزيد
  • 08:48 . حكومة نتنياهو تجتمع اليوم لإقرار اتفاق غزة... المزيد

هل يؤدي التوتر الأمريكي الإيراني إلى حرب خليجية ثالثة.. مجلة فرنسة تجيب

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-06-2019

قالت مجلة لونوفيل أوبسرفاتور الفرنسية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلى عن ضرب إيران في اللحظة الأخيرة عندما أدرك عواقب التصعيد، واستدركت أن منطق الحرب غالبا ما يفوت الرجال.

وفي مقال المجلة، تساءلت الكاتبة سارة دانيال بشأن تراجع الولايات المتحدة عن الرد عسكريا على تدمير إحدى طائراتها المسيرة: هل يعني ذلك أنها أصيبت "بهزيمة دون حرب سترافقها آثارها وعواقبها لفترة طويلة؟"، في إشارة إلى تعليق رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل وهو يرفض معاهدة ميونيخ التي سمحت لألمانيا النازية بضم منطقة السوديت التابعة لتشيكوسلوفاكيا عام 1938.

ولفتت الكاتبة إلى أن ذلك هو ما يعتقده بالفعل الكثيرون في أميركا، وليس الأمر مقصورا على الصقور، مثل مستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو ومديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل.

وقالت الكاتبة إن دونالد ترامب -على غير العادة- لم يستمع إلى دعوات هؤلاء الصقور للحرب، بل فضل أن يستمع إلى تحذيرات البنتاغون الذي أوضح له العواقب الوخيمة لأي تفجير للأزمة بين الولايات المتحدة وإيران، ولذلك أوقف بلباقة دبلوماسية غير معهودة تصعيد الأزمة التي تهدد بإحراق الشرق الأوسط.

وكان ترامب قد ذكر أنه ألغى في اللحظة الأخيرة الضربة العسكرية التي بدت في النهاية "غير متوازنة"، لأنها كان من الممكن أن تودي بحياة 150 شخصا مقابل فعل رجل "غبي" أسقط طائرة بدون طيار.

وتساءلت الصحفية مرة أخرى: هل يعني ما وقع أن شبح هذه الحرب التي لا يريدها أحد قد ابتعد؟ مؤكدة أنه لا الأميركيون -الذين يأملون عبثا فك الارتباط بهذا الجزء من العالم- يريدونها، ولا الإيرانيون الذين يمكن أن يخسروا كل شيء فيها -حتى نظامهم- يريدونها.1

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب لم يوقف هذه الحرب بسبب الأبعاد المأساوية للحروب الحديثة، بل لأنه ربما أدرك في وقت متأخر الأضرار التي يمكن أن تنجم عنها، من أزمة اقتصادية وزعزعة دائمة للاستقرار وصراعات ثانوية، ناهيك عن إعادة مشاركته الكاملة في أزمات هذه المنطقة التي كان قد وعد ناخبيه بالتخلي عنها كليا.

ومع ذلك -تقول سارة دانيال- فإن إستراتيجية ترامب المتمثلة في الضغط الأقصى وانسحابه من جانب واحد من الصفقة النووية الإيرانية التي أبرمت عام 2015 هي التي قادته بعيدا إلى منطق الحرب هذا.

وقالت المجلة إن هذه المواجهة السخيفة والخطيرة الآن أصبح لها منطقها الخاص، حيث تحول ترامب والمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إلى أدوات يسيرها القدر، ويخشى أن تكون سبب تدمير أصحابها، إذ يستمر كل منهما على موقفه، فيواصل ترامب الضغط بقوة أكبر فأكبر لخنق إيران عن طريق العقوبات، كما يواصل الإيرانيون استفزازاتهم من أجل تخفيف القبضة التي تخنقهم.

ويقول دبلوماسي يعمل في محاولة تخفيف التصعيد بالمنطقة إنه "يجب أن نسمح لإيران بأن تتنفس"، و"ينبغي أن تكون الجزرة بالنسبة لها هي فرصة زيادة صادراتها النفطية مقابل الالتزام بتخفيف تدخلها في المنطقة".

ومع ذلك، رأت المجلة أن مثل هذا التنازل للإيرانيين قد يبدو للأميركيين علامة ضعف جديدة يستحيل عليهم تحملها، مما يعني أن الخطر بعيد من أن يكون قد تلاشى.