أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، أن الرأي الغالب حول المبادرة الإثيوبية هو قبولها، مشيرة إلى أنها ستعلن موقفها السبت.

وقال القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير "عمر الدقير" إن أغلب القيادات قبلت المبادرة، وإن الإعلان سيكون غذا السبت للبدء في تنفيذها على الأرض.

والجمعة، صرح مصدر قيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان بأنهم تسلموا الخميس مبادرة مكتوبة من الوساطة الإثيوبية الأفريقية تتصل بحل الخلاف بشأن المجلس السيادي.

وقال المصدر في تصريحات صحفية إن المبادرة حملت مقترح منح المدنيين 7 مقاعد في مجلس السيادة ومثلها للمجلس العسكري بجانب شخص ثامن يختاره الطرفان بالتوافق، على أن يكون شخصية محايدة بجانب رئاسة دورية.

وأشار إلى أن المقترح وجد موافقة مبدئية من قبل الحرية والتغيير، التي يفترض أن ترسل ردها للوسيط الإثيوبي يوم السبت.

وتتصاعد مخاوف في السودان، من احتمال تكرار ما حدث في دول عربية أخرى، من حيث التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية.